أعلن التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أن قواته نجحت يوم الجمعة الماضي في تدمير نقطة مراقبة تابعة للتنظيم الإرهابي وموقع تجمع لعناصره في مدينة هجين في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور في شرق سوريا.
وقال مسئول في التحالف الدولي لقناة "روسيا اليوم"، الأحد، ردا على اتهامات للتحالف بشن غارة في هجين أسفرت عن مقتل 26 مدنيا، إن المنطقة المستهدفة، كانت خالية من المدنيين في ذلك الوقت.
وتابع المسئول أن فريقا من قوات التحالف الدولي ينظر في جميع الضربات التي ينفذها لتحديد مصداقية أي ادعاءات عن الضحايا المدنيين، التي تنقلها وسائل الإعلام.
وأفادت عدة مصادر الجمعة الموافق 9 نوفمبر، منها وكالة "سانا" السورية الرسمية، بأن طيران التحالف الدولي قتل 26 شخصا معظمهم من الأطفال بغارات على مدينة هجين.
ووجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تندد فيهما بغارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن قتلت مدنيين بينهم أطفال ونساء في هجين.
وأضافت "سانا" السورية أن قوات التحالف نفذت عمليات قصف هي الأعنف منذ شهور على الأحياء السكنية في هجين، ما أسفر عن مقتل 26 مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء كانوا موجودين في المنازل القريبة من مسجد خالد بن الوليد في المدينة، بالإضافة إلى جرح آخرين.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة من التحالف الدولي، خاضت منذ العاشر من سبتمبر الماضي معارك ضد "داعش" في آخر الجيوب، التي يتحصن فيها بمناطق السوسة والباغوز وهجين بريف دير الزور الشرقي، وخلفت المعارك 496 قتيلا في صفوف داعش، و270 مقاتلا من قوات سوريا الديمقراطية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
