تعانى فرقة الموسيقى العربية التابعة لقصر ثقافة الإسماعيلية مشاكل عديدة، أهمها ضعف الإمكانيات المادية التى تؤهلها لتكون ضمن الفرق الرسمية على مستوى الجمهورية.
ويقول أحمد القاضي، قائد فرقة الموسيقى العربية بالإسماعيلية، رئيس فرع نقابة المهن الموسيقية، إنه منذ أن توليت منصبى قائدًا لفرقة فى 2013، والفرقة تشارك فى جميع الاحتفالات الرسمية للمحافظة والمهرجانات، وحصلت الفرقة على المركز الأول فى مهرجان الموسيقى العربية عام 2015، كقيادة فنية وموسيقيين وكورال وفرديات، وحصلت كذلك على المركز الأول فى مهرجان القصبجي، كما نجحت فى تخريج مواهب حقيقية مثلوا محافظة الإسماعيلية على مستوى الجمهورية والوطن العربي، ورغم جميع النجاحات التى حققتها الفرقة غير أنها تفتقد الدعم المادى والمعنوى حيث يتقاضى أعضاء الفرقة مبلغًا يتراوح من 120 إلى 140 جنيهًا شهريًا فقط ومطالبين بتمثيل الإسماعيلية فى جميع الاحتفالات.
وتساءل القاضى لماذا لا تهتم وزارة الثقافة بتدعيم فرق الموسيقى العربية بزيادة الميزانية للصرف عليها أسوة بدار الأوبرا المصرية أو بفرق الشباب والرياضة والتعليم العالي، رغم أن الفرقة قدمت للأوبرا عناصر لمعت فى سماء الفن، ومنهم الطفلة ملك محمد التى غنت أمام الرئيس السيسى فى حفل ذكرى انتصارات أكتوبر الأخيرة والنجم ياسر على وياسمين علوانى وشروق مجدي. وأضاف أن كل هذه الإنجازات تشفع لنا أن نكون ضمن اهتمامات وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم.
وأوضح أن لديه مقترحات عديدة للنهوض بفن الموسيقى العربية، الأمر الذى يؤدى إلى تنشيط السياحة بالمحافظة التى تمتلك مقومات عديدة تؤهلها لتكون عاصمة مصر السياحية والفنية.
وأعرب القاضي، عن غضبه لتجاهل المسئولين فى الإسماعيلية لفرقته والاستعانة بفرقة من القاهرة تقاضت 50 ألف جنيه فى حفلة واحدة لمده ساعتين مطالبًا بتدخل اللواء حمدى عثمان، محافظ الإسماعيلية، لبحث مشاكل الفرقة والاهتمام بها وأبدى استعداده لتقديم حفلات فنية بصفة مستمرة للارتقاء بمحافظة الإسماعيلية فى الوسط الفني.
