طالب أهالى شارع عبدالرءوف إمبابي بأرض اللواء، الأجهزة الأمنية بالتدخل لحماية أبنائهم من متعاطى المخدرات المنتشرين بشوارع المنطقة، مؤكدين أنهم دأبوا على معاكسة الفتيات والتحرش بالمارة، خاصة بعد انتشار مخدر «الاستروكس» بين الشباب الذين تحولوا إلى ما يشبه الزومبي فى الشوارع.
«وائل عدنان»، يبلغ من العمر ٣٥ عامًا، يقول: «نعانى من متعاطى المخدرات، وغيابهم عن الوعى خاصة أنهم يتربصون بالمارة، ويتسببون فى المشاكل بل ويتهورون، وقد يؤدى ذلك إلى القتل بسهولة، وأنا مضطر لرؤيتهم يوميًا لأنني من سكان المنطقة، لذلك أطالب بوضع حلول تخلصنا من هذا المأزق».
وتضيف «أم نجلاء»، البالغة ٦٠ عامًا، أنها تخشى الخروج من منزلها لتلبية مستلزماتها المختلفة من الشارع، بسبب وجود المتعاطين بشكل مخيف أمام الجميع بالمنطقة كل يوم، منذ بداية الصباح حتى نهاية المساء.
وتتابع «منى علي»، البالغة ١٧ عامًا، أنها تعانى كل يوم عند ذهابها إلى دروسها من مضايقات الشباب المتعاطين للمخدرات، بل وأحيانًا يعترضون طريقها بشكل يخيفها.
ويستكمل «أبوفرج»، البالغ ٧٠ عامًا، أن متعاطي المخدرات جعله فى حالة نفور من منطقته بأكملها وحزن دائم على حال شباب مقتبل العمر وينهون حياتهم بهذا الشكل المخيف.
وتتابع «أم نانسي»، البالغة ٧٠ عامًا، أنها تخاف على بناتها وعلى نفسها، وتريد الأمان بمنطقتها من هؤلاء المغيبين، الذين يعترضون طريقها.
وطالب الأهالى المسئولين بالوقوف إلى جانبهم، وتخليصهم من المخدرات التى انتشرت بمنطقتهم وكل مناطق أرض اللواء، والذى جعل حياتهم جحيمًا.
