يقترب رمضان صبحي، لاعب المنتخب الوطني، المحترف ضمن صفوف هيدرسفيلد تاون الإنجليزي، من العودة إلى صفوف الأهلي، لكن من الباب الضيق، بعد تجربة غير ناجحة في سماء البريميرليج.
وأصر رمضان على خوض تجربة الاحتراف، في صيف 2016، وضغط على الأهلي للرحيل، حتى وافق مجلس إدارة الأحمر وقتها، على انتقاله لصفوف ستوك سيتي الإنجليزي، مقابل 6.5 مليون يورو.
وفشل صبحي في حجز مكان أساسي بتشكيل ستوك الأساسية، بسبب تراجع نتائج الفريق الذي هبط في نهاية الموسم، إلى دوري الدرجة الأولى "شامبيونشيب"، وشارك رمضان في 41 مباراة بقميص ستوك سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالموسم الماضي، مسجلا هدفين، أحدهما جاء في شباك هيدرسفيلد بالمباراة التي انتهت بالتعادل (1-1) في البوكسنج داي 2017.
وبعد هبوط ستوك انتقل لاعب المنتخب الوطني، إلى صفوف هيدرسفيلد تاون، إلا أنه واصل مسلسل فشله وبات خارج تشكيل وقائمة مباريات فريقه لعدة أسباب منها للإصابة، وأخرى لوجهة نظر ديفيد فاجنر المدير الفني لفريقه.
ويحاول الأهلي استغلال ابتعاد لاعب السابق، عن المشاركة مع فريقه، للحصول على خدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، نظرًا لحاجة الفريق لخدماته خلال المرحلة المقبلة، خاصة أنه في حال عودته لصفوف القلعة الحمراء، سيحصل على فرصة المشاركة الأساسية، التي ستساعده على استعادة مستواه من جديد.
وكلف الأهلي حسام غالي، منسق لجنة الكرة، ومحمد فضل مدير التعاقدات، لقيادة مفاوضات التعاقد مع رمضان، كما يحاول شريف إكرامي، حارس مرمى قلعة الجزيرة، وشقيق زوجة اللاعب الشاب، إقناعه بالموافقة على العودة لقلعة الجزيرة.
ويتحفظ نادر شوقي، وكيل أعمال اللاعب، على اتمام التعاقد، رغبة منه في استمرار موكله بالدوري الإنجليزي، ويحاول الأهلي استغلال تواجد رمضان، في القاهرة للانضمام لمعسكر المنتخب الأوليمبي، للتفاوض معه لإقناعه بالعودة لصفوف قلعة الجزيرة، لدعم الفريق الذي يحتاج لخدماته، بعد خسارة لقب دوري أبطال أفريقيا، أمام الترجي التونسي بفضيحة، حيث سقط في إياب المباراة النهائية، أمام فريق باب سويقة بثلاثية دون رد، ليفشل في الحفاظ على فوزه بمباراة الذهاب بثلاثة أهداف لهدف، ويفقد اللقب في المباراة النهائية، للعام الثاني على التوالي، بعد فقدان اللقب في الموسم الماضي، أمام الوداد المغربي.
واستغل شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، غياب رمضان عن قائمة المنتخب الأول، ليطلبه للانضمام لصفوف المنتخب الأوليمبي، لخوض وديتي تونس والجزائر المقرر إقامتها يومي 15 و19 نوفمبر الجاري، ضمن استعدادات صغار الفراعنة، لخوض التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
