شهد الشارع المصري في الفترة الأخيرة انتشار ظاهرة من أخطر الظواهر الاجتماعية، هى جرائم القتل التي هزت مشاعر المواطنين نظرًا لبشاعتها، في عدد من المناطق المختلفة بسبب خلافات تافهة التى تدفع إلى القتل وإراقة الدماء، رصدت "البوابة نيوز" العديد من جرائم القتل في الآوانة الأخيرة.
في الوراق.. مقتل سائق على يد زميله
لقي سائق مصرعه على يد زميله بسبب أولوية التحميل في منطقة الوراق مما أدى إلى مقتل أحد الطرفين، وحرر المحضر اللازم لذلك.
عامل يطعن حماة شقيقته بخنجر انتقاما من الزواج
أقدم عامل على طعن حماة شقيقته بسبب تعدى زوج شقيقته على عائلة أهل زوجته قد عرف المتهم بذلك، فبيت النية الانتقام منه جراء ما فعله بوالدته، وسرعان ما تجددت المشاجرة وتتدخل الأهالى قام المتهم بطعن حماة شقيقته، وحرر المحضر اللازم لذلك.
في السلام.. مقتل سيدة وشاب فى مشاجرة بين عائلتين
لقت سيدة وشاب مصرعهما بسبب 5 جنيات، فأحد الطرفين كان مصرًا على تحميل التوك توك الخاص به بالزبائن، الذين يدفعون 5 جنيهات تعريفة ركوب، بالرغم من أن التحميل أحقية الطرف الثانى، ولذلك تطورت المشادة الكلامية بينهما إلى مشاجرة بالأسلحة، وحرر المحضر اللازم لذلك.
مقتل سيدة مسنة على يد عامل
خطط عامل للتخلص من مسنة وسرقة ما بحوزتها من مبالغ مالية، توجه لمسكنها بقصد شراء المواد الغذائية وقام بالتعدى عليها بالضرب وكتم أنفاسها حتى الموت بإستخدام إيشارب، وتحرر المحضر اللازم لذلك.
في المطرية.. مقتل عامل ب7طعنات على يد صديقه أمام منزله
لقي عامل مصرعه بسبب خلافات على مبلغ مالى 500 جنيه ثمن شراكة بينهما على مركبة التوك توك التى يعملان عليها.
وفي ذلك السياق أكدت الدكتورة رحاب العوضى خبيرة علم النفس السلوكي أن الأسباب وراء هذه الظاهرة هو انتشار الفوضى وإدمان المخدرات وعدم تطبيق العقوبات، وانعدام الأخلاقيات.
وطالبت العوضي: بضرورة التوعية الاعلامية والاجتماعية وتفعيل دور العبادة ورجال الدين في بث روح التسامح ونبذ العنف، وتربية النشء تربية صحيحة.
أما عن عقوبة القتل،فقد أكد المستشار محمود الحلفاوى رئيس محكمة جنوب الجيزة، أنه في حالة أن القتل عمدًا تكون عقوبته الإعدام أو موبدًا، أما في حالة القتل الخطأ تكون العقوبة الخروج بكفالة ودفع تعويض لأهل الميت، أما في حالة القتل مختل عقليًا يكون الحكم فيه تحويله إلى مستشفى الأمراض العقلية.
