عبّر وزير إعلام الحوثي "المنشق"، عبدالسلام علي جابر، اليوم الأحد، عن سعادته بانضمامه للشرعية ووصوله إلى العاصمة السعودية الرياض، وشكر قيادة وحكومة الشرعية لتأمين وصوله.
وقال وزير الإعلام اليمني، في المؤتمر الصحفي الذي أقامه لإعلان انشقاقه: "اليمن يتعرض إلى استحواذ متوحش من جماعة الحوثي، التي أخضعت الشعب للهيمنة عبر استراتيجيتها المذلة التي لم تعرف في حركة انقلابية عبر التاريخ، مشيرا إلى أن ما يحدث في اليمن أخطر من عمل الانقلاب، لافتا أن التحالف حافظ على اليمن منذ تدخله، بينما يريد الحوثي من الشعب الخضوع لمن لا يستحقون.
وأضاف جابر، أن الانقلابيين رغم هيمنتهم فإن الشعب في حالة احتقان ويرفض الحوثي وجماعته، وأن كل المنافذ أغلقت أمام المجتمع اليمني الذي يعاني كثيرا، ويتحين الفرصة للتعبير عن شعوره وقد يتحول صمته إلى بركان.
وأعرب جابر، عن آمله أن يكون الخلاص من جماعة الحوثي قريبا، وكشف عن نهاية الحوثي قائلا: "إن هناك أصواتا ستكون كالقنابل بجانب الجيش اليمني"، مشيرا إلى أن الحوثي في الرمق الأخير.
ودعا وزير الإعلام المنشق الراغبين بالانشقاق بالمبادرة والمسارعة، وبمواجهة الحوثي من الداخل وترتيب أوضاعهم مع قيادة التحالف.
وأكد أنه كان مجبرا على رسم سياسة حكومة الظل بالقوة، مؤكدا أنه بهذا الاعتراف لا يبرئ نفسه ولكن "العائد من الذنب كمن لا ذنب له".
وقال وزير الإعلام اليمني، في المؤتمر الصحفي الذي أقامه لإعلان انشقاقه: "اليمن يتعرض إلى استحواذ متوحش من جماعة الحوثي، التي أخضعت الشعب للهيمنة عبر استراتيجيتها المذلة التي لم تعرف في حركة انقلابية عبر التاريخ، مشيرا إلى أن ما يحدث في اليمن أخطر من عمل الانقلاب، لافتا أن التحالف حافظ على اليمن منذ تدخله، بينما يريد الحوثي من الشعب الخضوع لمن لا يستحقون.
وأضاف جابر، أن الانقلابيين رغم هيمنتهم فإن الشعب في حالة احتقان ويرفض الحوثي وجماعته، وأن كل المنافذ أغلقت أمام المجتمع اليمني الذي يعاني كثيرا، ويتحين الفرصة للتعبير عن شعوره وقد يتحول صمته إلى بركان.
وأعرب جابر، عن آمله أن يكون الخلاص من جماعة الحوثي قريبا، وكشف عن نهاية الحوثي قائلا: "إن هناك أصواتا ستكون كالقنابل بجانب الجيش اليمني"، مشيرا إلى أن الحوثي في الرمق الأخير.
ودعا وزير الإعلام المنشق الراغبين بالانشقاق بالمبادرة والمسارعة، وبمواجهة الحوثي من الداخل وترتيب أوضاعهم مع قيادة التحالف.
وأكد أنه كان مجبرا على رسم سياسة حكومة الظل بالقوة، مؤكدا أنه بهذا الاعتراف لا يبرئ نفسه ولكن "العائد من الذنب كمن لا ذنب له".