حالة من القلق تسيطر على الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها الأهلي، مساء الجمعة الماضية، من الترجي التونسي، بثلاثة أهدف نظيفة، وخسارة دوري الأبطال الإفريقي.
ويمر لاعبو الأهلي بحالة نفسية سيئة، بعد فشلهم في حصد اللقب وإسعاد الجماهير المصرية، ويخشى المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني لمنتخب مصر، من تأثير الهزيمة على أداء اللاعبين، قبل مباراة تونس، والمقرر إقامتها يوم الجمعة المقبل، الموافق 16 من شهر نوفمبر الجاري، في إطار المرحلة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية 2019 بالكاميرون.
وكشف هاني رمزي، المدرب العام للمنتخب الوطني، لـ"البوابة"، عن أن خافيير أجيري، أبدى رغبته في عقد اجتماع مغلق، مع لاعبي الأهلي المنضمين لصفوف الفراعنة، وذلك للتخفيف من آثار خسارة دوري أبطال إفريقيا، والرفع من روحهم المعنوية، قبل الانسجام مع باقي عناصر الفريق، نظرًا لأهمية مواجهة نسور قرطاج، في حسم صدارة المجموعة العاشرة للتصفيات القارية.
ويعتمد "أجيري"، على عدة ركائز أساسية من صفوف الأهلي، أبرزهم: الحارس محمد الشناوي، وأيمن أشرف، ومروان محسن، ومحمد هاني، وصلاح محسن، ومن ثم فإنه يرغب في القضاء على أي آثار نفسية سيئة، ناتجة عن الهزيمة من الترجي التونسي، وفقدان بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وينتظر الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني، تحديد مصير لاعب وسط الأهلي عمرو السولية، الذي بات مهددًا بالغياب عن معسكر الفراعنة، بسبب إصابته بشد في العضلة الأمامية، لم يتم تحديد درجته ومدة علاجه حتى الآن.
في إطار متصل، وصل أمس علي غزال، لاعب فانكوفر الكندي، وعمرو طارق، لاعب أورلاندو سيتي الأمريكي، وحسين الشحات، لاعب العين الإماراتي، بسبب انتهاء ارتباط فرقهم بمباريات الدوري، فيما يصل اليوم باقي المحترفين، ويكتمل المعسكر بانضمام اللاعبين المحليين، حيث حدد أجيري مشروع "الهدف" مكانًا للتجمع، على أن يتحرك الفريق لمدينة برج العرب مباشرة، للدخول في المعسكر.
ويدرس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الإبقاء على محمد الشناوي في حراسة مرمي عرين الفراعنة أمام تونس، حتى لا تهتز ثقته بنفسة، خاصةً وأن الشناوي هو الحارس الأول، ويمتلك العديد من الخبرات الدولية، بسبب كثرة المشاركات الأساسية مع ناديه، ومع المنتخب.
