الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأحد 11 نوفمبر 2018

مقتطفات من مقالات
مقتطفات من مقالات كتاب الصحف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول عدد من كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم اليوم الأحد، عددا من الموضوعات المهمة التي تشغل الرأي العام.. فما بين الشأن السياسي وإبراز تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي مما أسماه "الانتحار القومي"، ومناداته شباب العالم بضرورة الحفاظ على دولهم، مؤكدًا أن الدولة التي تتفكك لا تعود مرة أخرى..إلى شأن رياضي برز على الساحة في أعقاب هزيمة النادي الأهلي وخسارته لقب بطل أفريقيا، حيث حث الكتاب على ضرورة إعادة "الهزيمة الحمراء" إلى بداية جديدة في المسار الكروي بجميع الأندية المصرية .

وتحت عنوان (الطفلان العراقيان وأحاديث المصارحة والتحذيرات) ربط الكاتب عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة صحيفة (الأهرام)، بين قصة طفلين عراقيين عانيا من حرب العراق وبين ما دار في جلسة (ما بعد الحروب والنزاعات: آليات بناء المجتمعات والدول) بمنتدى شباب العالم، حيث تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى بصراحة شديدة وكأنه يشخص الأوضاع المأساوية والإنسانية للمواطنين فى مناطق النزاعات.
وروى الكاتب قصة الطفلين عباس وقيس اللذين فقدا والدهما، وتركتهما أمهما في مخيم للاجئين بسوريا، ولم تستطع الوصول إليهما مرة أخرى، بعد أن فرت بهما إلى مخيم الهول بمحافظة الحسكة السورية الواقعة فى شمال شرقى سوريا.
وواصل الكاتب سرد قصة هذين الطفلين اللذين تفاعلت معهما وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، حيث أبرز الكاتب تفكك هذه الأسرة التعيسة بعد أن فقدت الأب، وفشل الأم فى العودة إليهما. 
وقال الكاتب إن الرئيس السيسي أشار، فى حديثه خلال منتدى شباب العالم الذى عقد بشرم الشيخ، إلى أن الأوضاع المأساوية والإنسانية للمواطنين فى مناطق النزاعات ازدادت سوءا بعد انهيار دولهم، مستشهدًا بمصير دول إقليمية عدة مثل سوريا والعراق وليبيا والصومال وأفغانستان، ومحذرًا من فكرة الانتحار القومى التى أصابت بعض الدول وخطورة امتدادها إلى دول أخرى، مؤكدًا أن "الدولة إللى بتروح مبترجعش".
ورأى الكاتب الصحفي أنه يكفي لمنتدى شباب العالم - في نسخته الثانية - أنه نجح في تسليط الضوء على المخاطر التي تهدد كيانات الدول، ووضع النقاط على الحروف أمام شباب المنطقة والعالم كله لخطورة التهديدات التي تهدد بلادهم ومستقبلهم.
ونوه الكاتب بأهمية التوصية الرابعة للمنتدى والتي نادت بتبني الدولة المصرية بجميع مؤسساتها إقرار مبدأ الحفاظ على الحياة ومكافحة الإرهاب كحق أساسي من حقوق الإنسان، وتشكيل مجموعة عمل مشتركة من الشباب المشاركين في المنتدى من كل دول العالم، ومؤسسات الدولة المصرية لتقديم الدعم المادي والمعنوي لضحايا الإرهاب فى العالم.
وأجمل الكاتب مقاله بالقول "نجح منتدى الشباب في أن يتحول إلى منصة حوار صريحة وصادقة بين الشباب والمسئولين من مختلف دول العالم، بعيدا عن الخطوط الحمراء والمحاذير، والأهم أنه يعيد رسم خريطة المنطقة مرة أخرى، لتكون مصدرًا للسلام والتعايش مع الآخرين، بعيدا عن أفكار التطرف والإرهاب، وصراع الحضارات التي سيطرت على المنطقة خلال الفترة الأخيرة، التى كانت تستهدف العصف بالمنطقة كلها، وتحويلها إلى مناطق للاجئين على غرار (عباس وقيس)".
وخلص الكاتب بالتأكيد على ضرورة أن تتركز كل الجهود على بناء المستقبل والحفاظ على كيانات الدول التى نجت من المأزق، وبذل كل الجهود لانتشال من وقعوا فى فخ الفوضى والانهيار.

وسيطر الشأن الكروي على كتابي المقالات، لاسيما الهزيمة التي مني بها فريق الأهلي أمام منافسه التونسي (الترجي)، الذي نجح في انتزاع لقب بطل القارة السمراء، حيث كتب محمد الهواري في عموده (قضايا وآراء) بصحيفة (الأخبار)، قائلا: "يحتاج النادي الأهلي إلى إنقاذ قبل فوات الأوان"، "هذه رسالة لمجلس إدارة الأهلي عقب خسارته المهينة لبطولة أفريقيا على يد فريق الترجي الضعيف، فالمدرب كارتيرون لا يليق باسم الأهلي صاحب البطولات، وأيضا عدد كبير من اللاعبين ليسوا على مستوى نادي البطولات، ولابد من محاسبة من استقدمهم ومحاسبة لجنة الكرة".
وأضاف الكاتب أن "الفضيحة التي ظهر بها الأهلي في نهائي أفريقيا لا ترضي أحدا من الجماهير العريضة ومحبي ومشجعي الأهلي في مصر وخارجها، فهي البطولة الأسهل للأهلي أمام فريق سبق أن فاز عليه الأهلي مرات عديدة، ولكن الأداء السلبي والهزيل للأهلي في المباريات التي سبقت البطولة لم تدق جرس الإنذار لمجلس إدارته أو جهازه الفني الذي يحتاج للتغيير واستقدام لاعبين على مستوى الأهلي".

وفي السياق ذاته، كتب ناجي قمحة عموده (غدا أفضل) بصحيفة (الجمهورية) تحت عنوان (الهزيمة الحمراء.. بداية جديدة)، وقال "قد يتوقف البعض طويلاً أمام هزيمة النادي الأهلي وفقدانه بطولة أفريقيا لكرة القدم لحساب نادي الترجي التونسي، خاصة أن الأهلي يضم عدداً لا بأس به من أعضاء المنتخب القومي الذي تأثر مستواه كثيراً بهبوط مستوى لاعبي الأندية الكبرى وفشل في مونديال موسكو في تقديم عرض مشرف لائق".
ورأى الكاتب أن "المطلوب - الآن - تحويل الهزيمة الحمراء إلى بداية جديدة في المسار الكروي ليس للنادي الأهلي وحده بل لجميع الأندية المصرية التي يتأرجح مستواها بلا ضابط أو رابط وتحتاج بلا استثناء لعملية نقل دم وتنشيط ليس بخطف اللاعبين من الأندية الأخرى أو استيرادهم من خارج مصر بل بتوسيع قاعدة الاختيار من المدارس والجامعات والساحات والاستعانة بمكتشفي أصحاب المواهب الباحثين عن نقطة انطلاق وحافز ارتقاء وعمل إداري أساسه الانتماء وليس جمع الأموال، وأسلوب تشجيع متحضر يرعى الروح الرياضية وينبذ التعصب ويعلي الوطن وغير ذلك من الخطوات الضرورية حسب خطة علمية محددة ينفذها اتحاد جديد لكرة القدم ما دام الاتحاد الحالي الذي يقود هذه اللعبة قد أدمن الفشل من موسكو إلي رادس".