الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

كينيا تؤكد مجددًا بقاء قواتها في الصومال لمواجهة "حركة الشباب"

الرئيس الكيني أوهورو
الرئيس الكيني أوهورو كينياتا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، مجددا، أن قوات بلاده ستبقى في الصومال رغم تخفيض الميزانية التي خصصها المجتمع الدولي لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم".
ونقل موقع "الصومال الجديد" عن كينياتا، قوله في بيان السبت:"لتأمين كينيا ومنطقتنا، ستواصل قواتنا عمليات مشتركة مع بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم)".
وكانت كينيا أرسلت 4660 جنديا إلى الصومال في أكتوبر 2011 بعد هجمات متواصلة وخطف مدنيين من قبل مسلحي حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، داخل أراضيها.
ويحرص الاتحاد الإفريقي على سحب جميع قواته من الصومال بحلول ديسمبر 2020 استجابة لطلب من مجلس الأمن الدولي، لكن كينيا تريد خروجا متأخرا.
وكان الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، أعلن أيضا في 15 أكتوبر الماضي، أن حكومة بلاده لن تتوانى في الحرب ضد "حركة الشباب" الصومالية المتشددة.
وأكد كينياتا في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الكينية، بقاء قوات بلاده في الصومال، حتى تتم هزيمة "حركة الشباب"، وإحلال السلام الدائم في ذلك البلد المجاور، حسب تعبيره.
وتابع أن القوات الكينية التي دخلت إلى الصومال عام 2011 عاملة في إطار بعثة الاتحاد الإفريقي "أميصوم" ستبقى حتى يتحقق هدف بلاده بتأمينها من الإرهاب العابر للحدود، ويتم استعادة السلام والاستقرار في الصومال.
وفي 3 أكتوبر الماضي، قام مسلحون من حركة "الشباب"، بقصف قاعدة عسكرية في مدينة لامو في شمال شرقي كينيا.
وأفادت وسائل الإعلام الكينية، بأن مسلحي "حركة الشباب" أطلقوا عددا من القذائف على القاعدة العسكرية، إلا أنه لم تعرف بعد حجم الخسائر الناجمة عن القصف.
وتعتبر مدينة "لامو" مسرحا لهجمات مسلحي حركة الشباب، التي أسفرت عن مقتل عدد من عناصر قوات الأمن الكينية، وقد قتل في 8 أغسطس الماضي ستة جنود كينيين وأصيب خمسة آخرون عندما مرت عربة كانوا يستقلونها فوق عبوة ناسفة، وقتل أيضا في 29 أغسطس الماضي خمسة جنود كينيين وجرح عشرة آخرون بعد أن صدمت شاحنتهم التي كانوا يستقلونها عبوة ناسفة على طريق كيونغا – سانكوري.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.