رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"فيليب موريس" العالمية: المنتجات الإلكترونية الأقل ضررا تحتاج مزيدا من التوعية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فيما يوصف أنه تغير جذري ينتظر مستقبل صناعة التبغ خلال السنوات القادمة لصالح منتجات التدخين الإلكتروني الأقل ضررا، أكد ميتشيل زيللر، مدير مركز منتجات التبغ بمنظمة الأغذية والأدوية الأمريكية- (FDA) الجهة المعنية بتحديد إمكانية طرح أي دواء أو منتجات غذائية فى الأسواق الأمريكية – أن الهيئة تدرس حاليا منتجات النيكوتين وأدويته والمنتجات الحديثة الأقل ضررًا ومنها السجائر الإلكترونية، لافتا إلى أن أضرار التدخين تنتج عن عملية إشعال السجائر ذاتها وليس من النيكوتين. مؤكدا أن البديل المطلوب الآن هو طرح منتجات إلكترونية بديلة أقل ضررا.
وقال «زيللر» فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر السياسات واللوائح المنظمة لمنتجات التبغ والنيكوتين الذي عقد فى العاصمة الأمريكية، واشنطن، إن الاهتمام بمنع دخول الشباب وصغار السن إلى عالم التدخين أمر يجب مراعاته مع تقديم المنتجات الجديدة والدعاية لها. فيما طالبت دورثي هاتسوكاي، مديرة مركز منع السرطان بجامعة مينسوتا الأمريكية، بتوفير منتجات تدخين جديدة أقل ضررًا، وقالت فى كلمتها بجلسة مستقبل منتجات التبغ أنه لابد من طرح هذه المنتجات بالأسواق والسماح بأن تحمل علبة المنتجات الجديدة رسائل حول قدرتها على الحد من مخاطر التدخين.
وفى جلسة الإطار العام لتقنين استخدام النيكوتين، أكد أستاذ القانون الصحي بجامعة أتاوا الكندية، ديفيد سوينز، أهمية قيام كل المؤسسات بالمساعدة فى تقنين أوضاع منتجات النيكوتين الأقل ضررًا، وتوفير المعلومات الكاملة عن هذه المنتجات وشرح أفضليتها للمدخن ونشر هذه الثقافة فى كل العالم، ضاربا المثل بما حدث فى اليابان بعد أن سمحت السلطات بتقنين وإتاحة البدائل الأقل ضررا للتدخين، خاصة أصابع التسخين التى تعمل بتقنية تسخين التبغ بدلا من حرقه، والتي قدمتها شركة فيليب موريس للعالم وساهمت فى تحول ٢٥٪ من المدخنين للسجائر التقليدية إلى تكنولوجيا تسخين التبغ، واعتبر أن المشكلة التى تتناقش فيها المؤسسات الدولية بسيطة وتحتاج فقط لإتاحة المعلومات وتثقيف المدخنين وإتاحة المنتج وتقنينه ليتحول نمط الاستهلاك، وقال نحن نمنع منتجات يمكن أن تحد من مخاطر التدخين من التواجد فى الأسواق.
فيما أكد مارك فاير ستون، مدير الاتصال الخارجي فى شركة فيليب موريس العالمية، أن المنتجات الإلكترونية الأقل ضررا تحتاج لمزيد من التوعية والإعلان عنها، ونشر الثقافة العامة حولها وحول أهميتها للمستهلك، مشيرا إلى أن بعض الدول حتى الآن لا تسمح بالإعلان أو التثقيف حول هذه المنتجات رغم أنها أصبحت محور الاهتمام فى الآونة الأخيرة، لافتا إلى ضرورة صياغة القوانين التى تساعد على طرح البدائل الأقل ضررًا للمدخنين. وهو ما أكده هوزيه موريلو، المدير بشركة التيرا، التى تنتج أنواعا جديدة من بدائل السجائر الأقل ضررًا، أن صناعة التبغ يجب أن تكون جزءا من الحل الدولي للحد من التدخين وأضراره.
شارك فى المؤتمر نخبة كبيرة من العلماء والخبراء فى صياغة القانون والتشريع وأساتذة الجامعات والمؤسسات الدولية وشركات التبغ العالمية. طالبوا بتحرك سريع من الجهات المنظمة لإتاحة هذه البدائل للمستهلك حفاظا على صحة المدخنين.