تسببت قناة «بي إن سبورتس» القطرية في موجة غضب كبيرة داخل الشارع الكروي المصري، أثناء تقديم لمباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والترجي التونسي، والذي انتهى بخسارة الفريق الأحمر بثلاثة أهداف دون رد، في الملعب الأوليمبي برادس.
بعد انتشار واقعة إصابة هشام محمد لاعب وسط النادي الأهلي، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة الطبيب خالد محمود رئيس الجهاز الطبي للأهلي وهو يجري للاعب عملية في وجهه بعد تعرضه للإصابة بسبب رشق جمهور الترجي لأتوبيس الأهلي بالطوب، بدأت القناة القطرية في الحديث عن الواقعة ومدى تأثيرها على المباراة.
المثير في الأمر أن القناة حاولت التشكيك في صحة الواقعة، وحاولت توصيل وهم إلى الجمهور بأن هذا الأمر عبارة عن مسلسل، وهو ما أثار غضب الجماهير أمام شاشات التلفزيون بشكل كبير، وانتقدوا القناة بشكل كبير على عدم حيادها، وتحيزها ضد النادي الأهلي منذ بداية البطولة وليس من الدور النهائي فقط.
جمهور النادي الأهلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتقد القناة القطرية بشكل كبير، وعدم التزامها بالحياد الإعلامي، وحاول التشكيك في واقعة لا تقبل الشك، لأن الأهلي ليس له أي مصلحة في ترويج شائعات في وقت الأزمة، لأن مسئوليه وطنيون إلى أقصى درجة وكانوا على دراية كاملة بخطورة تلك المباراة.
مثلما واجهت القناة انتقادات كبيرة، أشاد جمهور النادي الأهلي عبر مواقع التواصل أيضا بموقف وائل جمعة لاعب الفريق المعتزل والذي يعمل حاليا كمحلل في القناة، حيث وقف بالمرصاد لهذه التجاوزات، وبعض الأراء الخارج عن الروح الرياضية أو مواثيق العمل الإعلامي من جمال الشريف، وانتقد بشدة بسبب تغيير آرائه على الهواء مباشرة، فكان يقول رأي خارج الأستوديو وعندما يدخله يغير هذا الرأي تماما.
الجمهور وصف ما قاله وائل جمعة بعودته إلى صوابه وذلك بعد أن كان محل انتقاد من الجماهير لأنه لا يدافع عن الأهلي طوال الفترة الماضية.
