دائما تثبت المرأة المصرية تحديها للصعاب والمستحيل، بالعمل والنجاح في شاب المجالات، رغم المواقف التي تتعرض لها سواء من العادات والتقاليد المجتمعية أو أن تلك المهنة محتكرة على الرجال فقط وعمل المرأة بها خط أحمر.
"عايدة عبد الحميد"، سيدة في نهاية العقد الخامس من العمر، اختارت العمل بمهنة صعبة رغم كبر سنها ومعاناتها من آلالام الخشونة بالرجلين نتيجة عملها الشاق بدفع سيارة حديدية في السابق تحمل اسطوانات غاز على غرار فتاة العربة بمحافظة الإسكندرية، واستكملت المسيرة بشراء تروسيكل للعمل عليه لتوصيل إسطوانات الغاز للمطاعم والمحلات التجارية بمدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، لتحطم كل الصعوبات والتحديات لمساعدة أسرتها المكونة من زوج وطفلين في تحمل أعباء مصاريف الحياة اليومية.
كاميرا "البوابة نيوز"، التقت سائقة التروسيكل " أم على "، في شوارع مركز الدلنجات، للتعرف على قصة كفاحها.
وبصوت خافت استرجعت شريط كفاحها خلال السنوات الماضية، قائلة: "أنا اسمي عايدة محمد عبد الحميد، 48 عاما، متزوجة ولدي طفلان "على" بالصف الأول الإعدادي و"علياء" بالصف الرابع الابتدائي".
