أشادت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بمعدلات الإنجاز التي شهدتها
الإنشاءات الطبية الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الجديد التي ستبدأ من بورسعيد.
ووجهت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي عقدته في نهاية زيارتها لبورسعيد
اليوم، الشكر للمحافظ اللواء عادل الغضبان لمتابعته اليومية والمستمرة للأعمال
الجارية بتلك المنشآت وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لدفع العمل ولانهائية في
التوقيتات المحددة.
كما وجهت الشكر لكافة الشركات المنفذة لتلك الأعمال وقيادات وزارة
الصحة ومجموعات العمل الخاصة بتفعيل هذه المنظومة.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن البنك المركزي بقيادة الدكتور طارق عامر
ساهم بشكل كبير في نجاح مبادرة قوائم الانتظار الخاصة بالمواطنين المنتظرين لإجراء
عملياتهم الجراحية، وقالت إن البنك ساهم بما يقارب مليار جنيه في هذا الشأن.
وأكدت زايد، أن الجمعيات الأهلية لعبت دورا كبيرا في نجاح هذه
المبادرة التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقالت: "إذا كانت المبادرة
قد أنجزت ما يقارب 40 ألف عملية فإن المجتمع المدني ساهم فيها بما يقارب 3000 حالة".
وعن استراتيجية السكان 2030 قالت الوزيرة إن هناك خطة تنفيذية يشارك
فيها عدة وزارات تهدف إلى التقليل من الزيادة السكانية وأشارت الوزيرة إلى أن ثمار
تلك الجهود لم تتحقق مادامت هناك زيادة سكانية مستمرة.
ومن جانبه، قال محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان في كلمته بالمؤتمر
الصحفي، إن هذه هي الزيارة رقم 13 التي تقوم بها وزيرة الصحة للمحافظة خلال الأشهر
الـ6 الماضية موجها الشكر للجهد المبذول من الوزيرة والمتابعة المستمرة وفريقها
المعاون المكون معظمه من الشباب.
وقال الغضبان، لولا هذه المتابعة ما كان تحقق ما نراه من إنجاز على
أرض الواقع، وقال إن المواطن في بورسعيد سيستفيد من المنظومة الجديدة للتأمين
الصحي لما توفره له من وسائل متقدمة للعلاج من خلال منشآت طبية متعددة يتم تجهيزها
بأحدث التجهيزات الطبية وتوفير الأطقم الطبية اللازمة.
وكانت الوزيرة الدكتورة هالة زايد، قد قامت بجولة رافقها خلالها
اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وقيادات وزارة الصحة تفقدت خلالها عدد من المنشآت
والوحدات الصحية، شملت زيارة مستشفى بورفؤاد العام، تابعت خلالها سير العمل في
إنشاء وتطوير المستشفى ثم توجهت ومرافقيها إلى مستشفى بورسعيد العام.
وأشادت بما تم إنجازه من أعمال، مشيرة إلى تقدم الأعمال بنسبة كبيرة بما يبشر بإنجاز العمل في التوقيتات المحددة، بعدها توجهت إلى مستشفى التضامن ثم إلى مستشفى النصر ثم توجهت إلى وحدة شرق النوادي الطبية بمنطقة قبضايا ووحدة علي بن أبي طالب بحي الزهور.
