دقائق وتبدأ مباراة العودة لنهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا، بين النادي الأهلي ونادي الترجي التونسي، وشهدت الأجواء السابقة للقاء حالة من الاحتقان الشديد بين جماهير الفريقين، وذلك على خلفية بعض القرارات التحكيمية بلقاء الذهاب والتي أثارت جدلا، ويرى الأشقاء التوانسة أن بها تحامل عليهم وقد تفقدهم اللقب.
وفيما يلي، تعرض البوابة نيوز، رأي الكنيسة المتمثلة في الكتاب المقدس، في الألعاب الترفيهية، وكيف يجب أن تمارس دون مشكلات، بالنظر أولا إلى "رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 4: 8" يقول الكتاب المقدس: "لأَنَّ الرِّيَاضَةَ الْجَسَدِيَّةَ نَافِعَةٌ لِقَلِيل، وَلكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ"، في إشارة مباشرة إلى أنه على الرغم من نفع الرياضة لجسد الإنسان، إلا أن التقوى بها نافعة لكل شئ وليس البدن فقط.
وفي رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 1، يقول الكتاب المقدس: "فَإِنْ كَانَ وَعْظٌ مَا فِي الْمَسِيحِ، إِنْ كَانَتْ تَسْلِيَةٌ مَا لِلْمَحَبَّةِ، إِنْ كَانَتْ شَرِكَةٌ مَا فِي الرُّوحِ"، وهنا أيضا إشارة مباشرة لكيفية التسلية، والتي استوجب الأنجيل أن تكون للمحبة وليس للعداء.
وفي شق أخر، أشار الكتاب المقدس إلى أن الرياضة مفيدة للصحة. حيث قال: "التدريب الجسدي نافع" وذلك في "تيموثاوس الآولى٤:٨"، كما أن الرياضة تعلِّمك التعاون وضبط النفس. ففي الكتاب المقدس، اشار الرسول بولس الى الرياضة ليعلِّمنا درسا مهمًّا، حيث قال: "الذين يركضون في السباق جميعهم يركضون، ولكنَّ واحدا فقط ينال الجائزة، وكل مَن يشترك في مباراة يمارس ضبط النفس في كل شيء" وجاء ذلك في رسالة كورنثوس الآولى باصحاحات ٩:٢٤، ٢٥" ويعني ذلك ان الالتزام بقوانين رياضة معيَّنة يحتاج الى التعاون وضبط النفس.
