أرسلت عدد من رؤساء الكنائس في الولايات المتحدة الأميركية برسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو عبروا فيها عن "قلقهم" من مشروع قانون الأملاك، الذي طرحه مؤخرًا الكنيست الإسرائيلي، حيث سيسمح للحكومة الإسرائيلية الاستيلاء على الأراضي التي باعتها الكنيسة إلى مستثمرين في القطاع الخاص، وما عليها من مبانٍ سكنية.
ونشرت الصفحة الرسمية للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأردن، صباح اليوم، بان الكنائس حذرت من أن مشروع القانون "سيسمح بمصادرة الدولة لأراضي الكنيسة". وحّث رؤساء الكنائس في الولايات المتحدة وزير الخارجية مايك بومبيو إلى "بذل جميع الجهود الممكنة لتجنب حدوث أزمة مماثلة"، داعين لكي يعمل مع المسئولين الإسرائيليين من أجل "ضمان وقف هذا القانون بشكل دائم".
وجاء في الرسالة: "يعتبر بطاركة القدس ورؤساء الكنائس (في القدس) أن هذا التشريع يمثل تهديدًا وجوديًا"، "فعندما تم تقديم مشروع القانون لأول مرّة في شهر شباط الماضي، بالتزامن مع ضريبة البلدية المقترحة على الممتلكات الكنسية، احتجّ رؤساء الكنائس بإغلاق كنيسة القيامة في عمل تاريخي تضامني. وردًا عى ذلك، كتب ثمانية عشر من القادة الدينيين في الولايات المتحدة، يمثلون كنائس متنوعة، إلى الرئيس ترامب، أعربوا فيها عن الحاجة إلى حماية المجتمع المسيحي الضعيف في القدس والأرض المقدسة".
وحملت الرسالة توقيع: أبرشية شمال أمريكا الأنطاكية للروم الأرثوذكس، الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، مجلس الرؤساء العامين الرجالية، الكنيسة المسيحية، اتحاد ’كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط‘، كنيسة الأخوّة، الكنيسة الأسقفية، كنيسة العهد الإنجيلية، الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أميركا، الأبرشية اليونانية الأميركية، المجلس الوطني للكنائس، الكنيسة المشيخية بالولايات المتحدة، كنيسة الاتحاد، الكنيسة الميثودية المتحدة (الهيئة العامة للكنيسة والمجتمع).
