تعرض دار تحفيظ القرآن الملحق بفيلا ومسجد الفريق سعد الدين الشاذلى، في قرية شبراتنا مركز بسيون غربية، للانهيار نتيجة إقدام صاحب أحد المنازل المجاورة، على الحفر بحثا عن الآثار.
وقدم اللواء سعيد الشاذلى رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بالغربية، بلاغا، وكل من المهندس محمد سامى الشاذلى وعماد الشاذلى وعلاء الشاذلى بلاغا آخر بأرقام 5679 إداري و79 أحوال بسيون، بقيام جيران فيلا الفريق الشاذلى بالتنقيب عن الآثار، ما أحدث تصدعات في دار الحضانه وتعرضها للانهيار بعد أن وصل الحفر إلى ثلاثة أمتار من خلال أنفاق تحت الأرض من منزلهم امتدت إلى الدار.
وأكد محمود الشاذلى عضو مجلس الشعب السابق والمهندس محمد سامى الشاذلى، لـ"البوابة نيوز"، أن هذا الحفر ممنهج، وقام به حوالى 16 عاملا وظلوا طيلة شهرين داخل المنزل الملاصق لفيلا الفريق الشاذلى ثم اختفوا فجأة دون سابق إنذار بعد انبعاث رائحة كريهة، كما فوجئوا بامتداد الحفر لدار تحفيظ القرآن، مبينين أنهم طالبوا المباحث الجنائية بالتحفظ على أدوات وناتج الحفر كدليل إدانة.
تم تشكيل فريق بحث ضم المقدم عبدالوهاب الخولى، رئيس مباحث بسيون والرائد محمد عمارة، معاون المباحث، وأثبتت المعاينة صحة البلاغين من خلال المعاينة لموقع البلاغ وإثبات التلفيات وتحديد مسار الحفر، ووجود انهيار أرضي بعمق 3 مترات ووجود نفق من الخشب وشكاير معلقه بالرمال تم وضعها بجوار الجدران.
حرر خطاب للإدارة الهندسية بالوحدة المحلية بصالحجر مركز بسيون لإجراء معاينة وتحديد حجم الأخطار والانهيارات ومسار الأنفاق، وأمرت نيابة بسيون بإجراء التحريات اللازمة وسرعة ضبط الجناة.