الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تفاصيل أسبوع رئاسي.. السيسي يشهد فعاليات منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ.. ويعلن مدينة أسوان المصرية عاصمة للشباب الأفريقي للعام 2019

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصدرت فعاليات منتدى شباب العالم، نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي الأسبوعي، حيث طالب الرئيس السيسي، الحضور بمسرح شباب العالم الذي أقيم على هامش فعاليات منتدى شباب العالم، بالوقوف دقيقة حداد على شهداء المنيا الذين اغتالتهم يد الإرهاب.
وقال الرئيس السيسي، إن رسالة مصر للعالم هي السلام وإننا بلد ضد الإرهاب والتطرف، متابعا: "باسمي واسمكم جميعا نعزي أسر الشهداء ونرجو سرعة الشفاء للمصابين".
ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهداء الوطن الذين سقطوا جراء الهجوم الإرهابي الغادر في محافظة المنيا، قائلا: "أنعى ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأياد غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك، وأكد الرئيس عزم الدولة على مواصلة جهود مكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة".
وتمنى الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاحه مسرح منتدى شباب العالم، الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا "أن تلك الحوادث لن تنال من إرادة الدولة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية والسعي بقوة لاقتلاع الاٍرهاب من جذوره".
وانطلقت خلال أيام المنتدى عدة أنشطة وفعاليات أهمها النصب التذكاري لإحياء الإنسانية، ومسرح شباب العالم، ومنصة الإبداع والابتكار "Freedom. E"، ومنطقة ريادة الأعمال “Startup Vein”، بالإضافة إلى انطلاق ماراثون السلام بالدراجات.
وشهدت الجلسة الختامية إعلان توصيات المنتدى، ثم أعقبها إقامة الحفل الختامي للمنتدى، والذي كرم الرئيس السيسي خلاله مجموعة من الشباب المبتكرين والمبدعين من مختلف دول العالم.
وقرر الرئيس السيسي الآتي:
أولًا: إعلان مدينة أسوان المصرية عاصمة للشباب الأفريقي للعام 2019، على أن يتم خلال هذا العام انطلاق ملتقى الشباب العربي الأفريقي بها لبحث أبرز القضايا والتحديات التي تواجه الشباب بالقارة الأفريقية والمنطقة العربية.
ثانيًا: إقرار الدولة المصرية، إعلان شرم الشيخ للتكامل العربي الأفريقي، الناتج عن نموذج محاكاة القمة العربية الأفريقية، واعتماده كوثيقة رسمية تتقدم بها مصر، من خلال وزارة الخارجية لدى جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
ثالثًا: تكليف الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب لوضع آليات تنفيذية لتدريب الشباب العربي والأفريقي في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بإطلاق البرنامج الرئاسي لتدريب الشباب الأفريقي على القيادة.
رابعًا: تبنى الدولة المصرية بجميع مؤسساتها لإقرار مبدأ أن الحفاظ على الحياة ومكافحة الإرهاب وآثاره المباشرة والجانبية حق أساسي من حقوق الإنسان، وتشكيل مجموعة عمل مشتركة من الشباب المشاركين في المنتدى من كل دول العالم ومؤسسات الدولة المصرية، لتقديم الدعم المادي والمعنوي لضحايا الإرهاب في العالم.
خامسًا: تشكيل مجموعة بحثية متخصصة تحت إشراف إدارة المنتدى لدراسة الإيجابيات والسلبيات الناجمة عن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي على أن تضع هذه المجموعة تصورًا شاملًا وآليات تنفيذية لتعظيم الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي، ثقافيًا ومعرفيًا وعلميًا، وتقليل التأثير السلبى لها.
سادسًا: قيام أجهزة الدولة المصرية، بالتنسيق مع إدارة المنتدى في تنفيذ حملة دعائية على جميع المستويات السياسية والإعلامية إقليميًا ودوليًا لتوعية الرأي العام والشباب، بخطورة قضية الأمن المائي ووضعها على أجندة المجتمع الدولي.
سابعًا: إطلاق مبادرة دولية لتدريب عشرة آلاف شاب مصري وأفريقي كمطوري ألعاب وتطبيقات إلكترونية خلال الثلاث سنوات المقبلة، بالإضافة إلى دعم إنشاء 100 شركة متخصصة في هذه المجالات بمصر وأفريقيا.
ثامنًا: توجيه جميع أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية للعمل على إنشاء مركز إقليمي لريادة الأعمال بمصر، لتقديم كل سبل الدعم اللازمة للشركات الناشئة في مصر ودول المنطقة.
تاسعًا: تشكيل لجنة لإدارة النصب التذكاري لإحياء الإنسانية بمدينة شرم الشيخ، يكون من ضمن أعضائها النحاتون المشاركون في إقامته، على أن يتحول هذا النصب إلى مؤسسة دولية، تهدف إلى الحفاظ على مبادئ الإنسانية، وتقديم الدعم لضحايا العنف والإرهاب.
عاشرًا: تكليف مجلس الوزراء بتشكيل لجنة تشمل وزارتي التضامن الاجتماعي والخارجية والأجهزة المعنية بالدولة، تكون مهمتها إعداد تصور شامل لتعديل القانون المنظم لعمل الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني داخل جمهورية مصر العربية، من خلال الاطلاع على التجارب الدولية المشابهة، وإجراء حوار مجتمعي شامل يشارك فيه مجموعة شبابية متنوعة، تمهيدًا لعرضه على البرلمان.
وتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الأعمال الإنشائية لطريق "النفق- شرم الشيخ" بطول 342 كم باتجاهين، كل اتجاه يحتوي على 3 حارات مرورية.
والتقى الرئيس السيسي، عددا من وسائل الإعلام الأجنبي لتناول عدد من الملفات الوطنية والإقليمية، وذلك ضمن فعاليات منتدى شباب العالم 2018 في نسخته الثانية، بمدينة السلام شرم الشيخ.
كما التقى نظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والوفد المرافق له على هامش فعاليات منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، في حضور وزير الخارجية سامح شكري، وعباس كامل، رئيس المخابرات العامة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد بحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، لا سيما ملف المصالحة الوطنية، في ضوء التطورات الأخيرة على جميع الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية، التي تتعلق بجوانب القضية الفلسطينية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي، شدد على ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، المرتكز على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا حرص مصر على دعم التحرك الفلسطيني الساعي لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وتسوية القضية وفق حلول عادلة وشاملة، بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، بهدف إيجاد فرص للتحرك الإيجابي لتوفير المناخ المواتي لاستقرار الأوضاع على الأرض، خاصةً من خلال دفع مسار المصالحة الوطنية، وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية، لتوحيد الصف والجهود، الأمر الذي يساعد على مواجهة التحديات الأساسية المتمثلة في تحقيق السلام المنشود.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس الفلسطيني أعرب عن تقديره وامتنانه لجهود مصر الصادقة ومساعيها المُقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور مصر التاريخي في هذا الصدد، وما يتميز به من ثبات واستمرارية، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ومشيرًا إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية، في ظل ما يجمع الشعبين من روابط ممتدة. 
وأكد الرئيس أبو مازن، أن السلطة الفلسطينية عازمة على المضي قدمًا في خطوات إنهاء الانقسام سعيًا لتوحيد الشعب الفلسطيني وتمكينه من مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأضاف السفير بسام راضي، أن الرئيسان اتفقا خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما، لا سيما فيما يتعلق بمتابعة الخطوات القادمة على صعيد توحيد الصف الفلسطيني، وفق اتفاق المصالحة المبرم في أكتوبر 2017، بما يساهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني وتمكينه من بناء دولته المستقلة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
واستقبل الرئيس السيسي بشرم الشيخ الرئيس السوداني عمر البشير، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد خلال اللقاء على روح التعاون البناء بين مصر والسودان والرغبة الصادقة والقوية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية على مختلف المستويات على نحو يرسخ الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، منوها بحرص مصر على تنسيق المواقف مع السودان الشقيق إيمانًا بوحدة المسار والمصير التي تربط شعبي وادي النيل، مشيدًا في هذا الصدد بالنتائج الإيجابية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة التي عقدت مؤخرًا بالخرطوم.
من جانبه؛ أعرب الرئيس السوداني عن تقدير السودان العميق لمصر قيادةً وشعبًا، مؤكدًا حرص السودان الكامل على استمرار التشاور المكثف وتفعيل جميع أطر التعاون المشترك بين البلدين، وكذا استثمار إمكانات البلدين لتحقيق نموذجًا للتعاون المشترك يلبي طموحات الشعبين الشقيقين ويعكس العلاقات التاريخية الممتدة بينهما. 
وذكر السفير بسام راضي أن اللقاء بين الرئيسين تناول كذلك سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، خاصةً على صعيد مشروعات الربط الكهربائي والسكك الحديدية، فضلًا عن دعم التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري، كما تم تبادل وجهات النظر بشأن آخر المستجدات الخاصة بعدد من الملفات الإقليمية، واتفق الرئيسان على استمرار وتعزيز التشاور والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية والقارة الأفريقية.
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرار رقم 166 لسنة 2018، بشأن الموافقة على اتفاقية تسليم المجرمين الموقعة في القاهرة بتاريخ 15 يناير 2017 بين مصر وبيلاروسيا.
وقرار رقم 167 لسنة 2018 بشأن الموافقة على اتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة في المواد المدنية والتجارية بين مصر وبيلاروسيا والموقعة في القاهرة بتاريخ 15 يناير 2017، وقرار رقم 241 لسنة 2018 بشأن الموافقة على تمويل التعاون عبر الحدود الموقع في القاهرة بتاريخ 8 يناير 2017، وقرار رقم 316 لسنة 2018 بالموافقة على الخطاب المتبادل بين مصر والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية بشأن تقديم الوكالة الإسبانية للتعاون من أجل التنمية منحة مبلغ 150 ألف يورو وذلك لتمويل دعم المركز القومي للدراسات القضائية المرحلة الثالثة والموقع في القاهرة بتاريخ 23 مايو 2018، وقرار رقم 458 لسنة 2018 بالموافقة على إعادة تخصيص قطعة أرض بمساحة 3008 أفدنة من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة الكائنة بناحية وادي النطرون بمحافظة البحيرة، لصالح محافظة البحيرة.