أكدت اللجنة القومية العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة بالسودان، استمرار عملها في جمع السلاح طوعا وقسرا، وبرؤية جديدة خلال الفترة المقبلة.
واستعرضت اللجنة خلال اجتماعها أمس الخميس، برئاسة النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، رئيس اللجنة، تقرير عملها خلال الفترة الماضية وتقارير لجان الولايات.
وقال وزير الإعلام والاتصالات وتقانة المعلومات السوداني، بشارة جمعة أرور، في تصريح صحفي عقب الاجتماع، إن اللجنة ستستمر في عملها بذات التفويض ونفس القوة التي بدأت بها، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستبدأ برؤية جديدة.
وناشد أرور المواطنين الذين يملكون أسلحة وعربات غير مقننة، بالإسراع بتسليمها للجهات المسئولة قبل نزعها قسريا.
من جانبه، قال والي ولاية شمال دارفور الشريف محمد عباد سموح، إن عملية جمع السلاح مشروع قومي حقق نتائج انعكست إيجابًا على الأمن والاستقرار في الولايات المستهدفة، مؤكدا عزم الولايات على استمرار تكامل الأدوار فيما بينها.
من جهته، أكد والي ولاية كسلا، آدم جماع، أن الحملة من خلال ما رسخته من استقرار أمني، ساهمت في توسعة الرقعة الزراعية وزيادة الإيرادات من خلال تحجيم التهريب.
وبدوره، قال مقرر اللجنة الفريق أول ركن أحمد عبدالله النو، إن اجتماع اللجنة خرج بموجهات لاستمرار العمل بنفس الزخم لتنفيذ جمع السلاح طوعا وقسرا، بجانب التوجيه بتنفيذ حملة إعلامية لهذا الغرض ستبدأ الشهر المقبل.
