أعربت بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي، اليوم الخميس، عن تأييدها لجهود روسيا وكازاخستان للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.
وجاء في بيان للمنظمة، وفق ما نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، أننا "نؤيد جهود روسيا وكازاخستان للتوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد في الجمهورية العربية السورية".
كما أعربت المنظمة عن قلقها بشأن نمو إنتاج المخدرات في أفغانستان ومحاولات الإرهابيين الاستقرار في شمال البلاد.
وأضاف البيان "نحن، أعضاء مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، نعرب عن قلقنا إزاء تدهور الأوضاع واستمرار نمو إنتاج المخدرات في أفغانستان، ومحاولات الجماعات الإرهابية الاستقرار في المقاطعات الشمالية للبلاد".
كما يؤيد قادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي تسوية الوضع في أفغانستان بواسطة الوسائل السلمية حصراً، عبر إطلاق حوار أفغاني في أقرب وقت مع جذب المنصات الدولية المدعومة على نطاق واسع مع الدور الأولوي لصيغة موسكو للمحادثات حول أفغانستان".
كانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، أن وزير الخارجية، سيرجي لافروف، سيلقي كلمة في جلسة ما يعرف بـ"صيغة موسكو" حول أفغانستان المرتقبة يوم غد الجمعة، 9 نوفمبر، بحضور وفد من حركة طالبان الأفغانية، ولأول مرة في لقاء دولي على مثل هذا المستوى الدولي الرفيع.
يذكر أن الاجتماع سيعقد وراء الأبواب المغلقة في العاصمة الروسية في فندق "بريزيدنت"، على مستوى نواب وزراء الخارجية والممثلين الخاصين. ولم يخطط لتوقيع أي وثائق في اختتام الاجتماع.
وسبق للخارجية الروسية أن أعلنت بأنه تم إرسال الدعوات لحضور هذه الجلسة إلى الدول المشاركة في هذه المشاورات وهي، أفغانستان والهند وإيران وكازاخستان والصين وقرغيزيا وباكستان وطاجيكستان وتركمانيا وأوزبكستان، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
