توفى الزوج تاركًا زوجته وابنة وحيدة تصارعان أمواج الحياة، فبعد وفاة الزوج أو الأب الذي يعتبر عمودا لكل منزل تواجه الأم كثيرًا من الصعوبات فتعاني من هموم الفقر وآلام المرض الذي ينهش عظامها.. هكذا حال «نادية صابر عبدالعزيز، البالغة من العمر ٤٥ عامًا، وتقيم بمنطقة داير الناحية بالدقي».
تقول نادية لـ«البوابة»: «جوزي متوفى وترك لي بنتا واحدة أنا العائل الوحيد لها، والمعيشة على قدنا، وصحتى تتدهور بسبب الأمراض التي أعجزتني عن العمل وبسببها فقدت كل شيء، وكانت بدايتها مع الإصابة بفيروس «سي» وعندما تعالجت الآن منه اكتشفت إصابة الطحال وبتعالج منه».
وأضافت: «كنت شغالة في نادي القاهرة وشالونى من التأمينات بسبب مرضى الذي منعني من الذهاب لتحمل مشقة العمل ولا يوجد لدينا أي دخل للمعيشة، وعيشتي على قدها».
واختتمت كلامها قائلة: «كل ما أتمناه هو علاجي من هذا المرض، وأحتاج إلى مساعدة مالية تساعدني على المعيشة فى ظل مرضى الذي منعني من العمل».
للتواصل مع الحالة: ٠١١١٤٧٦٦٢١٤