هموم الكثير من الفقراء متشابهة، وأحلامهم أيضًا يريدون أن ينالوا حياة كريمة، ومصدر رزق للمعيشة وهو ما تتمناه نادية عبدالله أحمد، البالغة من العمر ٥٥ عامًا، وتقيم بشارع أحمد يوسف بأولاد علام بالدقي، لتعمل بائعة جرجير، وهو المصدر الوحيد الذي تعيش منه هي وبناتها ووالدتها العجوز.
وتقول «الأم نادية»: «لدي ٤ بنات وتعيش معي والدتي المريضة وزوجي متوفى منذ سنوات، وكان يعمل أرزقي على الله، لم يترك لنا أي دخل نعيش منه، وأنا العائل الوحيد لهذه الفتيات وأمي، أعمل كل يوم منذ الساعة ٨ صباحا حتى الـ٦ مساء من أجل جمع بعض الجنيهات لشراء قوت يومنا».
وأضافت: «مشكلتي عندي صرع وباخذ علاج على نفقة الدولة، ويعطوني بديلا للعلاج وهذا لا يستجيب مع حالتي، بالرغم من أنه يزيد التعب عندي، ومعاشي ٣٢٠ جنيها كان يساندني على المعيشة ولكنه متوقف منذ شهرين، وهموم المعيشة تزداد سوءًا الفقر يكثر علينا الديون، ونعاني من دفع الكهرباء التي أصبحت ٥ شهور علينا والمياه ٦ شهور لا نستطيع دفع الفاتورة، لذا أتمنى أن يكون لي مصدر دخل أعيش منه وتسديد ديوني».
للتواصل مع الحالة: ٠١١١٥٤٩٨٤٣٧