قالت جانيينا هيريرا، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، إن احتفالية أيام التراث السكندري مكرسة هذا العام لموضوع بعنوان "الحدائق والريف السكندري"، واختيار هذا العام يرجع لخيال احتفالي للغذاء على العشب في إطار عائلي على ضفاف بحيرة مريوط والملاذات الريفية.
وأضاف قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مساء اليوم الخميس، بمقر القنصلية بمنطقة المنشية بحضور ماري دومينيك نينا، رئيس مركز الدراسات السكندرية، أن مركز الدراسات السكندرية بالتعاون مع العديد من الشركاء المحليين ولفائدة كبيرة للسكندريين عن التراث الأخضر المدينة وما يحيط بها جولات سيرا على الأقدام وزيارات استرشادية ومعارض والتي ستجعلهم ترون في يوم مختلف الحدائق والريف لمدينة الإسكندرية.
وقال ماري دومينيك نينا، رئيس مركز الدراسات السكندرية، إن هذا العام ينسق للسنة التاسعة أيام التراث السكندري والذي من من خلال زياراته وعروضه ومعارضه يعطي الفرصة للسكندريين لاكتشاف ثراء مدينتهم.
وأشار إلى أن المركز هذا العام يقدم معرض اكتشاف الريف السكندري خمسة عشر عاما من الحفريات والتنقيب على ضفاف بحيرة مريوط وإصدار كتاب الإسكندرية في الحرب العالمية الأولى يوم مئوية الهدنة.
وأضافت أن تم تأسيس القطاع التربوي بمركز الدراسات السكندرية في عام 2002 بالدعم المالي والفني لمنطقة بروفنس ألب كوت دازور ومؤسسة متطوعي فرنسا في إطار التعاون المشترك لدول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وتابع، أن القطاع التربوي نظم أنشطة خارج إطار الدراسة لطلبة المدارس كما ينظم أيضا الأحداث الثقافية والعلمية والتراثية، فضلا عن الدورات التدريبية، كل تلك الأنشطة تسمح لسكان الإسكندرية بالاهتمام بتراثهم وبالتعرف على مهن عام الآثار وبمتابعة الأعمال العلمية والبحثية بزيارة المواقع وآثار مدينتهم والانفتاح على حضارات البحر الأبيض المتوسط.