ذكرت دراسة لجامعة بازل السويسرية، أن أطفال الأمهات اللاتي يعانين
من أعراض الأرق قد يصابون بنفس الأعراض، مشيرة إلى أن الأطفال أكثر عرضة للنوم
السيئ إذا كانت أمهاتهن يعانين من أعراض الأرق.
وأظهرت الدراسة أن النوم القصير يؤثر علي الطفل ويسبب ضعف نوعية
النوم على الصحة العقلية والتعلم والذاكرة والإنجاز المدرسي لدى الأطفال، وأشارت
إلى أن أطفال الأمهات اللاتي يعانين من أعراض الأرق غفو في وقت لاحق، وحصلوا على
نوم أقل، وقضوا وقتا أقل في النوم العميق وفقا للجهاز ومع ذلك، لم يكن هناك ارتباط
مع مشاكل نوم الآباء.
وتابعت أن الأطفال قد يتعلمون عادات النوم من والديهم، ويمكنهم أيضا مشاركة الجينات مع والديهم الأمر الذي يؤثر على طبيعة النوم، وعلاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر وضع العائلة السيء بشكل عام على نوم الأبوين والأطفال على السواء.