قرر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنهاء أزمة طلاب الثانوي العام، المحتجين أمام ديوان الوزارة، عقب اكتشافهم إن مدرسة أبنائهم "وهمية".
وأكد أحمد صابر المستشار الإعلامي للوزارة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن طلاب الصف الأول الثانوي تم توزيعهم على المدارس، مشيرًا إلى أنه جارٍ حصر طلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي، لتوزيعهم على المدارس أيضًا.
ومن جهتها شددت الوزارة على أنها ستحاسب المقصرين والمخالفين، في هذا الشأن.
وكانت وزارة التربية والتعليم اكتشفت أن مدرسة مدينة السلام، غير مرخصة بالمرحلة الثانوية، وأن اللجنة التي تم إرسالها إلى المدرسة وجدت كشوف لطلاب بالمرحلة الثانوية في هذه المدرسة.
وتجمهر عدد من أولياء أمور طلاب المدرسة الوهمية التي تدعى "مدرسة الوزير" بالمنيل التابعة لدار السلام، أمام وزراة التربية والتعليم أمس الخميس، عقب اكتشافهم أن المدرسة غير معترف بها، ورددوا هتافات، مطالبين بتدخل فوري من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لرفع الظلم عنهم.
وتعود الواقعة، بأن العشرات من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، تفاجئوا برفض تسجيل أبنائهم بالإدارة التعليمية أو المديرية، نظرًا لكون المدرسة غير مرخصة، وأن شهادة سنوات الفرقة الأولى والثانية من الثانوية غير معترف بها، وأن آخر شهادة معترف بها لهم هي شهادة الإعدادية.
وقالت ولية أمر لـ"البوابة نيوز"، أن ابنتها حصلت على 217 درجة في الشهادة الإعدادية، والتحقت بمدرسة الوزير الخاصة، نظرًا لتواجدها في المكان لسنوات، وتقديم المئات من الطلاب بها سنويا، وقاموا بدفع 2500 جنيه مصروفات سنويًا للمدرسة، لافتة إلى إنها لا تعلم شيئا عن ترخيص المدرسة من عدمه، وطالبت الوزراة بعدم ظلم الطلاب وضياع 3 سنوات من عمرهم.
وكانت "البوابة نيوز"، فتحت منذ أسبوعين ملف المدارس الوهمية.
