عقد مكتب يونسكو القاهرة، أمس الأربعاء، اجتماعا تنسيقيا لمناقشة آخر الأعمال والإجراءات التي اتخذتها وزارة الآثار لحماية موقع أبو مينا الأثرى بهدف رفعه من قائمة المواقع التراثية المهددة بالخطر.
حضر الاجتماع الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وممثلى وزارة البيئة، والتعليم العالى، والخارجية، ومنظمة الفاو، ولفيف من الاستشاريين المعماريين والمتخصصين فى المياه والرى والزراعة، وممثلى دير أبومينا، وممثلى ورئيس مكتب اليونسكو بالقاهرة.
وقال مصطفي، إنه قد تم عرض الأعمال الجارية من رفع كفاءة آبيار تجميع المياه تحت السطحية وتجهيزها لتركيب 170 طلمبة لرفع المياه، وذلك بالتنسيق مع كافة الوزارات المعنية من الزراعة والرى والتعليم العالى.
وأشار مصطفى إلى أن الاجتماع أسفر عن توصيات عاجلة لتثبيت منسوب المياه تحت السطحية، والتى تعد بمثابة التهديد الأكبر لموقع أبو مينا الأثرى مع بعض التوصيات لوزارة الري للتحكم وتعديل نظام الرى في المناطق الزراعية المحيطة بالموقع لتقليل المتسرب منها من وإلي الموقع الأثرى، كما تضمنت بعض التوصيات طويلة الأجل للتنمية المستدامة ومنع المخاطر التى يتعرض لها.
وأضاف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن الجميع قد أثني على جهود الوزارة فى العمل على استعادة الموقع الأثرى لمكانته ضمن قائمة التراث العالمى.
حضر الاجتماع الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وممثلى وزارة البيئة، والتعليم العالى، والخارجية، ومنظمة الفاو، ولفيف من الاستشاريين المعماريين والمتخصصين فى المياه والرى والزراعة، وممثلى دير أبومينا، وممثلى ورئيس مكتب اليونسكو بالقاهرة.
وقال مصطفي، إنه قد تم عرض الأعمال الجارية من رفع كفاءة آبيار تجميع المياه تحت السطحية وتجهيزها لتركيب 170 طلمبة لرفع المياه، وذلك بالتنسيق مع كافة الوزارات المعنية من الزراعة والرى والتعليم العالى.
وأشار مصطفى إلى أن الاجتماع أسفر عن توصيات عاجلة لتثبيت منسوب المياه تحت السطحية، والتى تعد بمثابة التهديد الأكبر لموقع أبو مينا الأثرى مع بعض التوصيات لوزارة الري للتحكم وتعديل نظام الرى في المناطق الزراعية المحيطة بالموقع لتقليل المتسرب منها من وإلي الموقع الأثرى، كما تضمنت بعض التوصيات طويلة الأجل للتنمية المستدامة ومنع المخاطر التى يتعرض لها.
وأضاف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن الجميع قد أثني على جهود الوزارة فى العمل على استعادة الموقع الأثرى لمكانته ضمن قائمة التراث العالمى.
