تشارك الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، في دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخمسين، بقائمة من الإصدارات الحديثة التي تضم باقة من أهم الكتب التراثية وأمهات الكتب العربية.
وتستعرض "البوابة نيوز" خلال السطور التالية التعريف بأهم الإصدارت التي تشارك بها دار الكتب.
جريدة السفور "مج 4"
أصدرت دار الكتب الأعداد الصادرة من جريدة السفور في ثلاثة مجلدات ومن المقرر أن تشارك بالمجلد الرابع من جريدة السفور بمعرض الكتاب.
وتأسست جريدة السفور بجهود عدد من الكُتاب ممن جمعتهم أواصر الصداقة وهم: محمد حسين هيكل ومصطفى عبد الرازق وطه حسين ومنصور فهمي إضافة إلى عبد الحميد حمدي مسئول الجريدة.
ولم يكن استخدام اسم "السفور" لإعلان تحرر المرأة من حجابها، ولكنهم قصدوا تحرير العقول من الجهالة والغفلة، فليست المرأة وحدها هي المحجبة في مصر ولكنها محجبة نزعاتنا وفضائلنا ومعارفنا وأمانينا فكما يقولون: "كل شيء يبدو على غير حقيقته فنحن أمة محجبة"، وقد عالجت الجريدة قضاياها بروح تجديدية تدعو إلى نبذ التقليد وإعمال العقل.
رسالتان في علم المنطق
يرجع تأليفهما للشيخ نجم الدين بن بكر بن علي بن عمر الكاتبي القزويني، وقد صدرت بمراجعة الدكتور عبد الحميد مدكور والدكتور مصطفى لبيب.
شفاء الأسقام ودواء الآلام
مخطوط للشيخ خضر بن علي بن مروان بن علي بن حسام الدين الذي يُعرف باسم حاجي باشا الأيديني المصري، عاش في الربع الأول من القرن التاسع الهجري نحو 816 هجرية.
يصف المؤلف في مقدمته للمخطوط إقامته الطويلة بمصر؛ حيث مارس الطب في مارستان المنصوري الشهير إلى جانب مستشفيات أخرى، ينقسم المخطوط إلى أربع مقالات: المقالة الأولى "كليات جزءي الطب علمية وعملية"، المقالة الثانية "الأغذية والأشربة والأدوية المفردة والمركبة"، والمقالة الثالثة "الأمراض المختصة بعضو عضو من الرأس للقدم" والمقالة الرابعة "الأمراض العامة التي لا تختص بعضو دون عضو".
تم تحقيق المخطوط وسيتم إصداره في ست أجزاء صدر منها ثلاث أجزاء، وجاري إصدار ثلاث أجزاء أخرى، الجزء الخاص بالأدوية المفردة تحقيق: مروة الشريف وأنوار صبحي، ويُعتبر الجزء الثاني من القسم الثاني من أجزاء الكتاب، يتناول العديد من الأعشاب الطبية والنباتات الطبية وكيفية التداوي بها والحديث عن منافعها وأضرارها.
الخطط التوفيقية
من أهم أعمال علي باشا مبارك، رائد التنوير المصري، وتتكون الخطط من عشرين جزءًا تصف بالتفصيل مدن مصر وقراها، من أقدم العصور إلى الوقت الذي اندثرت فيه، أو ظلت قائمة حتى عصره، واصفًا ما بها من منشآت ومرافق عامة مثل المساجد والزوايا والأضرحة، وغير ذلك، لذا يعد أطلس متكامل لمدن مصر على مر العصور.
