قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، إن الحملة الترويجية الجديدة للسياحة المصرية سيكون المتحف المصري الكبير أحد أهم محاورها، واصفةً إياه بأنه سيكون هدية مصر إلى العالم.
وأشارت المشاط، خلال لقائها بنظيرها الإنجليزي مايكل أليس، خلال مشاركتها في بورصة لندن الدولية للسياحة اليوم الأربعاء، إلى أن وجود مطار سفنكس على بعد 15 دقيقة فقط من المتحف سيساهم في تسهيل حركة السائحين منه وإليه.
وبدأت الوزيرة اللقاء باصطحاب نظيرها الإنجليزي في جولة داخل الجناح المصري بالبورصة، مشيرةً إلى أن الجناح تم تجهيزه بشكل مختلف هذا العام، وتم تزويده بأحدث الوسائل التكنولوجية التفاعلية والتقنيات الرقمية الحديثة.
واستعرضت المشاط رؤيتها للقطاع السياحي المصري خلال المرحلة المقبلة، والذي يلقى دعما من القيادة السياسية، وقالت إن برنامج الوزارة للإصلاح الهيكلي؛ والذي سينطلق نهاية الشهر الحالي من البرلمان المصري، يهدف إلى تطبيق مفاهيم التنمية المستدامة التي تتماشى مع الاتجاهات العالمية، وزيادة تنافسية قطاع السياحة المصري ليكون قطاعًا أقوى، مضيفةً أن البرنامج يتضمن عدة محاور منها الإصلاح التشريعي ورفع كفاءة العنصر البشري.
من جانبه، أثنى الوزير الإنجليزي على المسلات الأربعة الموجودة بالجناح والكتابات المصورة الحديثة عليها والمستوحاة من اللغة الهيروغلفية والتي تحكي قصة قصيرة لتجربة السائح عند زيارته لمصر.
وأشار الوزير الإنجليزي إلى أن هناك طلبا متزايدًا في السوق الإنجليزي على السفر إلى مصر، مضيفا أن مصر بها إمكانيات سياحية هائلة من شأنها أن تساهم في زيادة حركة السياحة الوافدة إليها خاصةً من بريطانيا.
واختتمت المشاط اللقاء بدعوة نظيرها الإنجليزي لزيارة مصر، والذي رحب بدوره بهذه الدعوة مؤكدا تطلعه لزيارة مصر.
