السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

التاسعة يا أهلي.. هاتوها من رادس.. "المارد الأحمر" يواجه الترجي التونسي في مباراة الحسم الإفريقي

مباراة الأهلي والترجي
مباراة الأهلي والترجي التونسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«كارتيرون» يهتم بالشق الدفاعي.. و«يوسف» يؤكد: الغيابات لن تؤثر علينا
يضرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، موعدًا جديدًا مع التاريخ، عند التاسعة مساء اليوم، عندما يحل ضيفًا ثقيلًا على شقيقه، الترجي التونسي، على الملعب الأوليمبي برادس، في إياب الدور النهائي من دوري أبطال إفريقيا، حيث يبحث المارد الأحمر عن اللقب التاسع، الذي يبدو قريبًا من قلعة الجزيرة، التي تتشوق للتتويج بالبطولة الأولى منذ عام 2013، وتعزيز الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بأهم كؤوس الأندية السمراء.
الأهلي يدخل موقعة الليلة متفوقًا على مضيفه، بعد الفوز ذهابًا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ما يمنحه أكثر من فرصة للفوز بالبطولة، الأولى هو الفوز بأي نتيجة، والثانية التعادل بأي نتيجة، وثالثا الخسارة 1-0 أو بفارق هدفين، بشرط أن يسجل بطل مصر، وألا تتكرر نتيجة مباراة الذهاب.
أما الترجي فليس أمامه سوى خيار واحد الليلة، وهو الفوز 2-0 أو الفوز بفارق 3 أهداف، لو نجح الأهلي في التسجيل، بشرط عدم تكرار نتيجة مباراة الذهاب التي لو تكررت سيلجأ الطرفان إلى ركلات الترجيح.
التاريخ يدعم الأهلي في موقعة الليلة، ليس فقط لأنه الملك المتوج على عرش الكرة السمراء بـ8 ألقاب، مقابل لقبين فقط للترجي، ولكن لأن الفريق فاز على أبناء "باب سويقة" بملعب رادس، في آخر 4 مباريات متتالية، وهو ما يشكل حاجز نفسي يزيد من الضغوط على أصحاب الأرض، الذين لم يستطيعوا الفوز على الأهلي منذ يوم 30 يوليو 2011.
ورغم كل هذه التفاصيل التاريخية التي تصب في صالح الشياطين الحمر، إلا أن كل ذلك ليس له قيمة في النهائيات، فالفريق الأكثر تركيزًا اليوم هو الذي سيتوج باللقب، وسيتأهل للمشاركة في كأس العالم للأندية التي ستقام بدولة الإمارات الشهر المقبل.
يغيب عن الأهلي اليوم عدد من نجومه البارزين، في مقدمتهم المغربي وليد أزارو الموقوف بقرار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، لسوء السلوك بعد تمزيق قميصه بجولة الذهاب، وأحمد فتحي والتونسي علي معلول للإصابة.
وأستعد "المارد الأحمر" للقاء الترجي بشكل جيد، حيث وصل مبكرًا إلى تونس، يوم الثلاثاء الماضي، وأدى 3 حصص تدريبية آخرها أمس، على ملعب رادس، وفقًا للائحة البطولة، وحرص الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني، على تصحيح الأخطاء التي تكررت في الفترة الماضية بجانب الاهتمام بالجانب النفسي لتهيئة اللاعبين للقاء.
ومن المتوقع أن يبدأ الأهلي لقاء الليلة، بتشكيل مكون من محمد الشناوي في حراسة المرمى حيث يعول عليه الجهاز الفني كثيرًا، خاصة أن المنافس من المتوقع أن يهاجم بكل صفوفه لتعويض الخسارة ذهابًا.
وفي خط الدفاع سيلعب الثنائي المالي ساليف كوليبالي وسعد سمير، حيث اهتم كارتيرون، باللاعبين في التدريبات الماضية، خاصة كوليبالي، الذي يواجه مشاكل في الكرات الأرضية، وفي اليمين يتواجد محمد هاني لتعويض غياب أحمد فتحي، على أن يقود أيمن أشرف الجهة اليسرى في غياب معلول.
وفي خط الوسط لا خلاف على الثنائي حسام عاشور، كابتن الفريق، وعمرو السولية صاحب الهدف الثاني في جولة الذهاب، ويفاضل "كارتيرون" بين الدفع بأكرم توفيق أو كريم نيدفيد، كمتوسط ميدان ثالث، لعمل كثافة عددية أمام المنافس، أو إشراك أحمد حمودي للاستفادة من قدراته الهجومية. 
وفي الهجوم يبقى وليد سليمان الورقة الرابحة للأهلي في هذا الموسم، وليس اللقاء فقط، ومعه إسلام محارب، أما رأس الحربة الوحيد الذي سيقود الفريق، فالمفاضلة بين مروان محسن وصلاح محسن وإن كان الأخير أوفر حظًا للبدء.
من جانبه أكد محمد يوسف، المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة في الأهلي، أن الجهاز الفني يحترم الترجي كثيرًا، حيث تمت دراسته بشكل مستفيض وإعادة مشاهدة لقاء الذهاب، لوضع الخطة الأنسب لمواجهته الليلة.
وأضاف، أن هناك ثقة كاملة في الخبرات التي يتمتع بها لاعبو الفريق الأحمر في مثل هذا النوع من اللقاءات، لإسعاد الجماهير والتتويج باللقب التاسع بتاريخ النادي والعودة من جديد لمونديال الأندية.
وعن غياب بعض نجوم الفريق، قال المدرب العام، أن أي 11 لاعبًا سيشاركون الليلة، قادرون على تمثيل الفريق، ورغم أن فتحي وأزارو ومعلول، لاعبون مؤثرون لأي فريق نظرًا للقدرات الخاصة التي يتمتعون بها، إلا أن هناك ثقة كاملة في قدرة زملائهم على القيام بالمهمة على أكمل وجه، والعودة إلى القاهرة بالأميرة السمراء.