قال ممثل وزارة الخارجية الروسية، إيليا مورجونوف، اليوم الأربعاء: إن موسكو تخطط لدعوة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين؛ للقيام بجولات ميدانية إلى سوريا من أجل تقييم الوضع على الأرض.
وأضاف مورجونوف، خلال اجتماع لمقر التنسيق المشترك الروسي السوري المعني بعودة اللاجئين، أنه بطلب من وفد الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة في جنيف، تم إرجاء الجلسة الثلاثية (روسيا، اتحاد أوروبي، مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين) من 30 أكتوبر إلى 15 نوفمبر الجاري.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الطاقة الروسية، قسطنطين إبراموف، إن المساعدات الروسية للشركات السورية في إعادة تأهيل قطاع النفط والغاز والكهرباء في البلاد مستمرة، على الرغم من الوضع الصعب في سوريا.
وأضاف إبراموف، من المخطط أن نشارك في تنفيذ تدابير ترمي إلى استعادة وتحديث شبكات نقل الغاز وخطوط أنابيب النفط وأربع محطات الطاقة الحرارية حلب، ومحردة، وتشرين، ودير الزور، ومصافي النفط وخطوط الكهرباء وآبار النفط والغاز".
وأشار إلى أن تنفيذ جميع خطط ترميم وتطوير البنية التحتية للطاقة في سوريا سيضمن توظيف عدد كبير من المتخصصين العائدين إلى البلاد، وخلق الظروف لعودة الحياة السلمية إلى البلاد.
بدوره، أعلن ممثل وزارة التنمية الاقتصادية، رينات بورانوكوف، عن التقدم في حل مشكلات جذب الاستثمار في الاقتصاد السوري، مشيرا إلى أن خلال عام 2018، زاد حجم التبادل التجاري مع سوريا بنسبة 34.6 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف أنه وفقاً لقرار الحكومة الروسية، فإن الوزارة في روسيا تقدم مهام الأمانة العامة للجان الحكومية مع البلدان الأجنبية، وفي إطار اللجنة الروسية السورية الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، يقوم فريق العمل المعني بالتعاون في مجال الطاقة وفريق العمل المعني بالتعاون في مجال الصناعة بأنشطة مشتركة.
