الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

جنان وعشق "البلاي ستيشن".. "عادل ويحيى" مباراة على حافة صخور النيل

البلاى ستيشن
البلاى ستيشن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رهان تحول إلى عادة، لم يتوقع الصديقان «عادل ويحيى»، أن يدمن كل منهما الجلوس على صخور النيل بميدان التحرير بشكل يومى، كنوع من كسر الروتين الذى ظل سنوات عليه، فكان عقب انتهاء اليوم الدراسى يذهبان إلى إحدى محلات «البلاى ستيشن» ويتحدان بعضهما، فكرا كل منهما فى شراء جهاز يلهون عليه، ونظرًا لارتفاع السعر، قررا التنزه والبحث عن «لاب توب»؛ ليكون حلقة الوصل بينهما.
وعقب انتهاء المرحلة الجامعية لكل منهما، اصطحبتهما تلك العادة مرة أخرى، ولكن على المقاهى، وأمامها جهاز «اللاب توب» وبها لعبة «بيس»، وبدأ الرهان يختلف من «الدفع على اللى يشيل» لـ«اللعب على المشاريب»، وسط تحدٍ كبير يبدو عليهما، تحولت ساحة المقهى إلى صالة رياضة، ومنها تنظيم بطولة الفائز بها يحصل على مقابل مادى، وفى إحدى المرات وأثناء المداعبة فيما بينهما، رد «يحيى» على «عادل» على تغيير الرهان، فى أن يضحى أحدهما بجهاز «اللاب» ويجلسا على الصخور بجوار موجات النيل، وبالفعل وافق على ذلك الرهان، واشتعل اللعب. 
يقول «عادل» فى العقد العشرين من العمر، إنه تخرج فى كلية الحاسبات والمعلومات، وعشق «البلاى ستاشن» لا يتركه، ويصطحب دائمًا صديقه «يحيى» منذ الطفولة للمحلات واللهو معه، حتى التحقا كل منهما بالجامعة.
أما يحيى، عشرينى العمر، خريج كلية الحقوق، فيضيف: «الموضوع بدأ لما كنا قاعدين فى «كافيه» وكسبت عادل، وكنا متراهنين إن اللى يكسب يطلب من التانى طلبين، وأنا طلبت من عادل إننا نقعد على صخور حافة النيل، والطلب التانى كان مفاجأة بالنسبة لعادل إن يطلع اللاب توب ويلعبوا على الصخور».
واختتم كل منهما: «كان اللعب جميل، وجابنا صحابنا تانى، قائلين: «حد يطول يلعب على النيل وببلاش»، ويحلم كل منهما فى شراء محل بلاى ستيشن، وتقديم عروض بأرخص الأسعار.