تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مصادقة ما تسمى بـ (لجنة البناء اللوائية) على بناء ما يزيد على 640 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (رمات شلومو) في القدس الشرقية المحتلة.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، اليوم "الأربعاء"، أن بناء هذه الوحدات الاستيطانية الجدية سيؤدي إلى محاصرة الأحياء الفلسطينية المجاورة للمستوطنة وعزلها عن بعضها بعض، وحرمانها من أي تمدد أو نمو ديمغرافي طبيعي، كما يؤدي بناء تلك الوحدات وغيرها إلى تدمير أي فرصة للوصول الى حلول سياسية للصراع تكون فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
وحمل البيان الإدارة الأمريكية الحالية وانحيازها المطلق للاحتلال والاستيطان المسؤولية عن توفير الغطاء والمناخات لتنفيذ هذه المخططات الاستعمارية التوسعية، وكذلك حكومة نتنياهو المسؤولية المباشرة والكاملة عن نتائج وتداعيات تلك المخططات.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن تهاون المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته تجاه القرارات الأممية الخاصة بالاستيطان، يشجع اليمين الحاكم في إسرائيل على التمادي في ابتلاع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وبالتالي إجهاض أية جهود دولية لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
يذكر أن تلك الوحدات الاستيطانية كانت قد أقرت سابقا، ولم تتمكن الحكومة الإسرائيلية من إقامتها نظرا لمعارضة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.