أكد رئيس البنك الأفريقي للتنمية أكينومي أديسينا، سعادته بالعمل في شراكة قوية مع الحكومة المصرية للمساعدة في دعم اقتصادها وتعزيز النمو وتحسين مستوى معيشة المواطن، مشيرًا إلى أنه لدى البنك حاليًّا 30 مشروعًا في مصر بقيمة 2.8 مليار دولار أمريكي.
جاء ذلك خلال لقائه الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على هامش مشاركتهما في منتدى أفريقيا للاستثمار، بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
وذكرت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، في بيان، اليوم الأربعاء، أن اللقاء بحث التعاون في دعم القطاع الخاص والبنية الأساسية بشبه جزيرة سيناء، والتي تسهم في جذب المستثمرين لهذه المنطقة.
وأكد رئيس البنك الاستعداد لتقديم الدعم اللازم للمساعدة في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمصر، وعلى رأسها دعم أولويات الحكومة المصرية في المشروع المتكامل لتنمية شبه جزيرة سيناء، مشيرًا إلى أن مصر تتبنى استراتيجية رائدة للاستثمار في العنصر البشري.
وأشاد رئيس البنك ببرنامج الإصلاح الاقتصادي، خاصة تحسن مناخ الاستثمار الذي جعل مصر رقم 1 على مستوى أفريقيا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وفق ما أعلنه "بنك راند ميرشانت" مؤخرًا بما يعزز الثقة في الاقتصاد المصري، في ظل المشروعات الضخمة التي نفذتها مصر خلال السنوات الأربع الماضية في مجال البنية الأساسية، والتي أسهمت في تهيئة مناخ جاذب للاستثمارات.
بدورها دعت الدكتورة سحر نصر، رئيس البنك للمشاركة في منتدى أفريقيا 2018، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر 2018 بمدينة شرم الشيخ، وتنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا.
وعلى هامش المشاركة في منتدى أفريقيا للاستثمار، التقى وزيرا الكهرباء والاستثمار والتعاون الدولي، أمادو هوت نائب رئيس البنك الأفريقي للتنمية لشئون الطاقة؛ لبحث دعم البنك لعدد من مشروعات الطاقة المتجددة بمصر.
وأكد "هوت" اهتمام البنك بالمساهمة الفعالة وتقديم كل سبل الدعم للتوسع في مشروعات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة بمصر.
وأضاف أن البنك الأفريقي للتنمية أطلق مبادرة السوق الأفريقية للطاقة؛ من أجل إزالة العقبات أمام استثمارات القطاع الخاص بهذا المجال، وجذب استثمارات جديدة به.
