يأتي إليها الجميع من كل أنحاء مصر وخارجها، مسجدها كان منارة للحي فأٌطلق على الحي اسمها، لا يعلم الكثير أن حي السيدة زينب والتي يطلق عليها محبيه «أم العواجز» لم يكن يسمى بهذا الاسم في البداية، فقنطرة السباع اسم حي السيدة زينب قبل تغييره إلى حي السيدة زينب، نسبة إلى الملك الظاهر بيبرس الذي أنشأها، حيث وضع على بدايتها تماثيل على شكل سباع، حيث كانت يتخذ بيبرس السباع شعاراََ له.
كانت قنطرة السباع تصل بين شارعي الكومي والسد وأنشأها الملك الناصر محمد بن قلاوون.
ارتفاع القنطرة سبب ضرراََ للناصر قلاوون فأمر بهدمها لتكون أقصر من ذلك، وأمر بتوسيعها فتم ذلك عام 1325، بعد 5 قرون تم ردم الخليج المصري لتختفي قنطرة السباع، التي حمل اسمها الحي في ذلك الوقت، وبعد أن ظهر المسجد في الميدان أطلق سكان المكان منذ ما يقارب القرن على الحي اسم حي السيدة زينب نسبة إلى ضريح السيدة زينب الموجود في مسجد السيدة زينب بنت الإمام علي أبي طالب، وجدها النبي صلى الله عليه وسلم، ليصبح من أشهر أحياء القاهرة.