بعد أن قضت محكمة النقض برئاسة المستشار أحمد عمر محمدين نائب رئيس محكمة النقض في الطعن رقم 18027 لسنة 87 قضائي برفضه وتأييد حكم الإعدام للمتهم باغتصاب "طفلة البامبرز".
تعرض "البوابة نيوز"، من خلال هذا التقرير أبرز محطات القضية حتى صدور حكم نهائي بات بتأييد حكم الإعدام.
فى 4 أبريل 2017
بدأت أولى جلسات محاكمة المتهم إبراهيم. م. ا 35 سنة، بقرية ديملاش التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، وشهد محيط محكمة جنايات المنصورة إجراءات أمنية مشددة.
النيابة تطالب بإعدام المتهم
رصدت النيابة أحداث القضية وتفاصيلها وشبهت المتهم بالذئب البشري الذي انتهك براءة طفلة، وطالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، وهي الإعدام شنقا لما اقترفه من جريمة هزت أركان المجتمع بالكامل.
اعترف بجريمته
اعترف المتهم أمام هيئة المحكمة مؤكدا ندمه على ما حدث واصفا أنها ساعة شيطان، وبحبسه من قبل لمدة عشر سنوات فى قضية سابقة، ووجه له القاضى سؤالا عن يوم الواقعة فقال: "أنا صليت الجمعة وخرجت بدرى شوية.. وشاهدت الطفلة وأخذتها إلى العشة".
جلسة 2 مايو 2017
قررت المحكمة بإحالة أوراق المتهم للمفتى وحددت جلسة 1 يونيو للحكم لإبداء الرأي الشرعي.
في 1 يونيو 2017
قضت المحكمة بإعدام المتهم وتقدم دفاع المتهم بمذكرة طعن أمام محكمة النقض لإلغاء الحكم وإعادة المحاكمة وحددت محكمة النقض جلسة اليوم لنظر الطعن.
نيابة النقض توصي بإعدامه
وأوصت نيابة النقض في تقريرها الاستشاري لهيئة المحكمة برفض الطعن وتأييد حكم الإعدام الصادر ضده من محكمة الجنايات العام الماضي.
وترجع أحداث القضية بتعرض الطفلة جنا محمد السيد 20 شهرًا إلى عملية خطف واغتصاب على يد إبراهيم محمود الرفاعى، 34 سنة عاطل، بقرية ديملاش التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، أثناء لهوها أمام منزلها يوم جمعة، وقد شاهدت الواقعة أحد جيران الطفلة واستدعت والدتها وأخبرتها بالواقعة، وبعد البحث عن الطفلة وجدتها فى منزل المتهم وقد أصيبت بنزيف حاد تم نقلها على إثرها إلى المستشفى، وتم ضبط المتهم حال هروبه.
