زارت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة، صباح اليوم الأربعاء، مسجد الصحابة وكنيسة القديسين بشرم الشيخ، مصطحبة معها عددًا من المصريين بالخارج المشاركين في النسخة الثانية من منتدى شباب العالم، بحضور كل من اللواء خالد متولي نائب محافظ جنوب سيناء، والأنبا أبوللو أسقف جنوب سيناء، وإسماعيل الراوي وكيل وزارة الأوقاف.
وأكدت وزيرة الهجرة أهمية زيارة المصريين بالخارج لمسجد الصحابة وكنيسة القديسين؛ لما تحمله هذه المعالم الدينية من رسائل مهمة للعالم أجمع، في مقدمتها أن مصر بلد السلام والتسامح، وما يتسم به هذا البلد من أمن وأمان في أنحائه كافة.
وأضافت أنه يستحيل على أي متآمر أن يغزو هذا النسيج أو يحاول المساس بالهوية الوطنية، فنحن شعب قوي، والمصريون بالخارج عليهم إدراك هذا، فأي محاولة لتفكيك الدولة أو نشر الشائعات المغرضة ستفشل، ودليل على هذا الاتصال والزيارات المباشرة لجميع المصريين بالخارج لمصر مؤخرًا، كما وجّهت الدعوة للمصريين بالخارج للمشاركة في مؤتمر سانت كاترين السنوي "هنا نصلي معًا".
من جهته قال نيافة الأنبا أبوللو، إن مصر قلب العالم القديم، واللحمة الوطنية ليست مصطنعة فهي متجذرة في الشعب كقناعات تشكل نسيجًا واحدًا.
وأكد أن مصر عصيّة على أي إرهاب، وأن أي محاولة لشق الصف لن تزيدنا إلا قوة، وسنبقى دائمًا على قلب رجل واحد خلف قيادة سياسية واعية لما يحدث في المنطقة العربية من مخاطر وصراعات.
من جانبهم أعرب الوفد المشارك في الزيارة عن امتنانهم لما يلمسونه من تماسك الشعب المصري والتماسك الكبير بين أطيافه مما يشكل صورة مصر الحقيقية التي يجب أن يدركها العالم، ما يؤكد أن هذا البلد لن يسقط فريسة لأي محاولات تشويه يريد البعض الترويج لها عن عمد، مؤكدين دورهم المهم في نشر هذه الصورة بمختلف الوسائل؛ حتى تصل للعالم الخارجي، مؤمنين بذلك الدور كمحور مهم في بناء الدولة المصرية الحديثة التي تمد يدها للجميع وترفع شعار السلام والأمان للجميع.
