الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

زي النهارده.. وفاة عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عمر بن الخطاب العدوي القرشي، ثاني الخلفاء الراشدين في الدولة الإسلامية، وأهم أشهر الأشخاص في التاريخ الإسلامي، دعا الرسول صلى الله عليه وسلم الله أن يعز الإسلام به كما جاء في الحديث الشريف، عُرف عنه القراءة والتعلم منذ العصر الجاهلي، تولى عمر بن الخطاب الخلافة بعد وفاة الخليفة أبو بكر الصديق في 634 ميلاديا، لُقب فيها بالفاروق، لأنه كان قاضيًا مشهور عنه العدل والإنصاف بين الناس، ورد المظالم إلى أهلها، لم يكن تطبيق العدل بين المسلمين فقط بل بين غير المسلمين، لتكون أكثر فترته عدلًا ومساوة.
توسعت الدولة الإسلامية في عهده، حتى ضمت العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان، بالإضافة إلى الأناضول وجنو أرمينية، وحكم عمر نحو ثلثيّ أراضي الإمبراطورية البيزنطية، كما أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة في التاريخ، لما لها من مكان قدسية في الإسلام.
أسس عمر بن الخطاب التقويم الهجري، وظهرت عبقرية عمر في الحملات العسكرية التي نظمها وفتح بها بلاد فارس التي كانت وقتها يفوق عدد جيشها جيش المسلمين، ويعتبر الفاروق أول من قام بترميم وتوسيع المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة بعد تزايد عدد الناس الذين دخلوا الإسلام وقاموا بفريضة الحج فقام بترميم وتوسيع المسجد لاستيعاب كثرة الأعداد.
ومن أهم ما قاله الغرب عن عمر بن الخطاب، ما قاله المستشرق الإسكتلندي وليم موير في كتابه "صعود وانحدار الخلافة":
حياة عمر لا تتطلب الكثير لإظهار ملامحها، البساطة والواجب كانتا مبادئه التوجيهية، النزاهة والعدل والتفاني كانت الميزات الرائدة في حكمه، وكانت تثقل كاهله.
تعددت الروايات حول مقتل عمر بن الخطاب، ولكن الرواية الأبرز هى مقتله أثناء الصلاة ليسقط شهيدا، توفي عمر في مثل هذا اليوم 7 نوفمبر عام 644 ميلاديا.