حال البروتوكول الفرنسي دون مساعي رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في باريس، لتسوية عواقب الغارة الإسرائيلية التي تسببت في إسقاط طائرة روسية بسوريا، وفقا "لروسيا اليوم".
ومن جانبه، قال وزير شئون القدس والتراث البيئي والثقافي الإسرائيلي، الرئيس المشارك للجنة الحكومية الروسية - الإسرائيلية، زئيف إلكين، في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء: إن تنسيق الفعاليات في احتفالات باريس يوم 11 نوفمبر الجارى لا يمنح فرصة لعقد لقاء ثنائي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف: "أنه خلال المحادثة الهاتفية الأخيرة بين الزعيمين، تحدثا عن حقيقة أنهما يخططان لعقد لقاء بينهما. ولم يتم تحديد الموعد بعد"، متابعًا "في احتفالات باريس، هناك قواعد بروتوكولية معينة، لا توفر حقا فرصة لاجتماع ثنائي منفصل".
وأشارت إلى أن اللقاء الذي تم تنسيقه سابقا بين الطرفين، كان يفترض عقده يوم 11 نوفمبر الجاري بباريس، خلال إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، لكن الإجراءات البروتوكولية عطّلت انعقاده.
