افتتحت قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسى، السيدة إنتصار السيسى، معرض فريدوم «FREEDOM.E»، الذى يقام بمنتدى شباب العالم فى نسخته الثانية بمدينة السلام شرم الشيخ، وامتلأ المعرض بالعروض والمواهب المتنوعة والأفكار الجديدة والمبتكرة لشباب مصرى واع ومثقف ولديه هدف وحلم، وتنوعت مشروعات وأفكار المعرض بين فكرة زور مصر أو «visit Egypt»، ومشروع الرحالة أو «ابن بطوطة» (Nomads)، وأيضا مشروع «الأربع بسكويتات» ومشروع «صانع أوراق اللعب».
وأشادت السيدة إنتصار بمشروعات الشباب المصرى أثناء تواجدها بالمعرض مساء أمس، بالإضافة إلى تجربة المشروعات والتعرف على مبتكريها والسماع لأفكارهم. وتجولت «البوابة» داخل معرض فريدوم، حيث التقت مع أصحاب مشروعات معرض فريدوم.
مشروع «Nomads»
وقال إسلام شريف، صاحب فكرة مشروع «Nomads» أو «الرحالة»، وهو خريج هندسة اتصالات، ويعشق السفر، ويسافر منذ ١٠ سنوات ويجوب العالم: «فكرتنا إن إحنا بنحاول نوصل كل المسافرين حول العالم ببعض أونلاين، فأى حد مسافر بيدخل يسأل سؤال يعرف نصايح يعرف طرق إزاى يسافر يروح فين يحجز إزاى ويحجز منين، أى حد بيسافر بدل ما يدخل أى موقع، يدور على أى تفاصيل تخص البلد اللى مسافرها، وإن الأحسن من الدخول على تطبيقات عليها خرايط وفنادق ومطاعم إننا نسأل ناس راحت وزارت البلاد دى فعلا، وعاشت التجربة بواقعية شديدة، بدل ما يقرأ حاجة وتطلع على الحقيقة مش زى الفكرة اللى أخدها، واللى قرأه، وعلى رأى المثل اسأل مجرب ولا تسألش طبيب، فبنلجأ لمواطنى البلد نفسها والتواصل معاهم أو الناس اللى زارت البلاد نفسها، على سبيل المثال لو سائح جاى القاهرة، وعايز يزور الأهرامات أقدر أقوله إيه أفضل توقيت يروح فيه الهرم الصبح بدرى قبل الزحمة، إيه الأماكن الحلوة اللى ممكن يقيم فيها وإيه أماكن الأكل المناسبة لذوقه».
مشروع الـ«four biscuits» الأربع بسكويتات
وقالت نورا صاحبة المشروع هى وأختها شريهان، «إنها هى وشريكتاها شيرين وندى فكرن فى إيجاد مشروع لإيجاد فرص عمل لذوى الاحتياجات الخاصة، التى منهم أختها شريهان، فقررن عمل هذا المشروع حتى يكون لديهن دخل خاص، وعمل يبدعن فيه ويشعرن أن لديهن فرصة عمل متاحة، مثلهن مثل أى شخص طبيعى، كان نفسنا فى الآخر إنه يكون مخبز كبير أو محل حلويات كبير، ولكن مبدئيا دلوقتى هما بيعملوا البسكويت ده بنفسهم من عجين وخبز وبنبيعها أونلاين على صفحة على (فيسبوك) و(إنستجرام)».
مشروع «Visit Egypt»
وأضاف أحد المنظمين الذين يشاركون فى عملية التنظيم بمنتدى شباب العالم، «أن الفكرة اسمها (زور مصر)، وهى عبارة عن إنك بتعمل كل الحاجات اللى ممكن تعملها فى مصر الأماكن اللى ممكن تزورها هنا فى المكان ده عن طريق الزيارة الافتراضية كرسى ونضارة عن طريقة تقنية الـ«VR virtual
reality» أو الحقيقة أو الرؤية الافتراضية، ممكن بيها تروح مكانين فى مصر، وهما يا إما إنك تروحى الأقصر تتفرجى على كل المعابد اللى هناك بالمنطاد يا إما بتروحى بلاد النوبة، وبتركبى مركب فى النيل، وتتفرجى على كل بلاد النوبة من تحت عشان نعرف كل العالم إيه الجمال اللى موجود فى مصر ومصر بلدنا الحلوة».
صانع الأوراق «cardstracker»
وأوضح أحمد رفاعى، ٢١ سنة، من كفر الشيخ خريج آداب إعلام، أنه يحب فكرة صناعة المبانى والمجسمات عن طريق أوراق الكوتشينة، وأنه بدأ منذ الصغر بعمل مجسم المثلثات السهل الذى لعب به كل الأطفال فى صغرهم، وبعد ٣ سنوات ظل يبحث عن كل جديد لمدة عشر سنوات، وبدأ يبنى منازل وأبراج وأجسام مبدعة ومتقنة بأوراق الكوتشينة.
وعن تعدد المشروعات والمواهب والأفكار بـ«الفريدوم» قال رفاعى: «أنا مبسوط جدا، ودى حاجة جميلة، ويمكن إحنا مش متعودين عليها، وأنا شايف إنهم بدأوا يثقوا فى الشباب بشكل كبير جدا، ودى حاجة مكانتش موجودة قبل كده، ودى حاجة إدتنى ثقة إن شباب من كل دول العالم بالعدد ده يشوفوا فكرتى وموهبتى، فقدرت تدى ثقة للمصريين إننا عندنا أفكار جديدة ومجنونة، ومستحيل تلاقى فى الفريدوم فكرة مكررة أو مقلدة، وأعتقد أن المنتدى ساعدنا كتير وشجعنا كتير جدا».
ووجه أحمد الرفاعى رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لثقته فى الشباب، قائلا: «أنا بشكره جدا إن هو إدانى الفرصة إن أنا النهاردة واقف حاسس إنى بمثل الفن والإبداع فى بلدى، لأنى شايف جنسيات من بلاد كتير جدا هنا بيشوفوا شغلى ومنبهرين، وحاسين إنه فيه من روح الفراعنة، وبشكره على فكرة المنتدى إنه أعطانا الفرصة كلنا لعرض مواهبنا، ونقول لنفسنا لسه فى أمل، وإن لو عندك حلم أو موهبة ممكن تقدمها مش كل حاجة إنك تشتغل وتجيب فلوس لا ممكن كمان تعمل حاجة بتحبها».
مشروع الدرامز كلينيك
وقال عمرو جلال، لاعب الدرامز، «إن فكرته إنه يخلى الناس كلها تشارك الإيقاع، والرتم كان هو إيه، لأنى مؤمن بأن كل شخص فينا عنده رتم جواه وإيقاع خاص بيه، فى حركتنا، فى يومنا، فى ممارستنا للرياضة، فى شغلنا، كل حركة لينا بتعملنا إيقاع لحياتنا ويومنا، فبخلى كل الناس تشوف وتسمع الرتم ده عن قرب اللى بيعرف يعزف، واللى مبيعرفش حتى والناس هنا مبسوطة جدا بالفكرة والأفارقة، وشباب أمريكا اللاتينية أكثر ناس مقبلين على الفكرة، وبيحبوا المزيكا اللى فيها إيقاع وطبلة ودرامز جدا، لأن الايقاع حولهم وفى طبيعتهم وطبيعة حياتهم».
