استعرض رجال الاعمال فى كل من موريتانيا وتونس خلال اجتماع عقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم سبل انشاء مجلس اقتصادي بين البلدين.
وقال محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد رئيس ارباب العمل الموريتانيين إن إنشاء هذا المجلس سيسهم في تشجيع العلاقات التجارية بين البلدين وتطوير التعاون الفني والصناعي بين الشركات والمؤسسات الاقتصادية في البلدين الشقيقين ويدفع بكافة المعنيين في القطاع الخاص إلى لعب دور محوري في تطوير النشاطات الاقتصادية وإنجاح الشراكات القائمة واستثمار الفرص الاقتصادية الواعدة بإقامة شراكات عديدة ومتنوعة ومثمرة تعزيزا للتكامل المغاربي وللعلاقات البينية المشتركة في موريتانيا واستكشاف فرص التكامل الاقتصادي المشترك
واشار إلى أن تأسيس مجلس الأعمال الموريتاني التونسي في هذه السياقات المؤسسية الحاضنة والمشجعة على الاستثمار وفي أجواء الأمن والسلم التي تنعم بها موريتانيا سيشكل أداة متقدمة لتوسيع وتوطيد العلاقات الاقتصادية على أساس المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة بما ينوع ويعزز العلاقات القائمة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين الشقيقين.
واكد ان بلاده بها إمكانيات اقتصادية كبيرة وفرص استثمار واعدة جعلتها قبلة لكبرى الشركات العالمية مستفيدة من وجود إطار قانوني ومؤسسي مشجع على تنمية النشاطات الاستثمارية الخصوصية في مختلف القطاعات
وبدوره عبر السيد سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ان رغبة مجتمع الأعمال في البلدين فى التكامل الاقتصادي يدعو إلى الاسراع بتفعيل مجلس الأعمال الموريتاني التونسي الذى يجمع الطرفين وإرساء أسس تعاون اقتصادي فاعل وبناء وقوي.
وقال السيد نور الدين أحشيشة رئيس كونفيدرالية المواطنة التونسية أن رجال الأعمال التونسيين يقدرون عاليا الاهتمام الخاص الذى توليه موريتانيا لتطوير الشراكة معربا عن استعداد هيئته للمساهمة في هذا المجهود الجماعي والارتقاء بمستوى الشراكة البينية.
وأشاد بما توفره موريتانيا من فرص استثمار نادرة في المنطقة يدعمها موقعها الجغرافي المتميز وشواطئها الطويلة والغنية وأراضيها الشاسعة التي تختزن ثروات هائلة .
