جدد وزير الدولة السوداني بوزارة الإعلام والاتصالات وتقانة المعلومات، مأمون حسن، ترحيب الحكومة السودانية بوساطة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بينها والحركة الشعبية قطاع الشمال لوضع حل جذري لقضية منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وقال حسن في تصريح صحفي، إن مبادرة الرئيس سلفاكير ليست بديلة لمرجعيات التفاوض السابقة ممثلة في الاتحاد الإفريقي وخارطة الطريق التي وقعت عليها الحركة الشعبية والحكومة، وإنما داعمة لها.
وفيمت يخص قضية دارفور، أكد الوزير أن مرجعيتها اتفاقية السلام، موضحا أن جهود سلفاكير داعمة للمبادرات السابقة وتُبْنى على ما سبق من اتفاقات ومبادرات.
ونون بأن المبادرة مساندة للجهود المحلية والإقليمية التي تعمل على الوصول إلى اتفاق وتسوية شاملة لقضايا المنطقتين.
وأكد الوزير أن قضايا ومستقبل السودان قد حسمت في منبر الحوار الوطني الذي أصبحت توصياته ووثيقته الوطنية إحدى مرجعيات البناء والتوافق الوطني، قاطعا بأن أي حديث عن قضايا السودان الكلية يجب أن يتم وفق مرجعية آلية " 7+7"، مبديا ترحيبه بكل مكونات الحركة الشعبية التي أعلنت مواقفا مساندة ومؤيدة لمبادرة الرئيس سلفاكير الداعمة لعملية السلام بالبلاد.
