الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

حيثيات إعدام هشام عشماوي: أصقل المهارات العسكرية للإرهابيين.. واستباح دماء الأقباط والضباط

هشام عشماوي
هشام عشماوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أودعت المحكمة العسكرية، حيثيات حكمها فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«أنصار بيت المقدس 3» الإرهابية، التي قضت فيها بإعدام 11 متهمًا من بينهم الضابط المفصول من القوات المسلحة هشام عشماوي، ومعاقبة 9 متهمين حضوريا بالأشغال الشاقة المؤبدة، لاتهامهم في عشرات وقائع القتل والشروع فيه وتفجير وتخريب عدد من الممتلكات العامة والخاصة من بينها القنصلية الإيطالية بالقاهرة.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، إنه استقر فى يقينها واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها أن المتهمين فى غضون الفترة من 2009 وحتى 14 ديسمبر 2015 بمصر وخارجها، وعقب ثورة 30 يونيو لعام 2013 وسقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، بدأت بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة والمنبثقة والموالية لها فى الظهور مثل جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، التي أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش الإرهابي، منصبين أنفسهم أوصياء على الأمة الإسلامية لشق نسيجها، عن طريق نشر أفكارهم الهدامة الداعية إلى تكفير كل من ليس مع منهجهم.
وأضافت المحكمة، أن تلك الجماعات اتخذت من القتل والتخريب والترهيب وإثارة الفزع والفتنة سبيلًا لتحقيق أهدافها، كما اتخذت من بعض الأماكن بالصحراء الشرقية والغربية مكانا لإقامة معسكرات التدريب على جميع الأسلحة النارية والذخائر وصناعة المتفجرات.
وأوضحت المحكمة، أن المتهمين هشام عشماوي المكني بـ«أبومهند»، وشادي المنيعي، وسلمى سلامة، وصبري خليل النخلاوي، وعماد الدين أحمد، ومحمد أحمد نصر، وأيمن أنور، وكمال علام، وفايز عيد أبو زينة، تولوا قيادة إحدى المستويات العليا فى الهيكل التنظيمي بقيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى أحكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بالقيام بأعمال من شأنها إحداث اضطراب وتغيير فى نظام المجتمع بأن قاموا فى تسيير أعمال الجماعة الإرهابية «أنصار بيت المقدس».
وتابعت، أن عشماوي تولى بمعاونة المتهمين من الأول حتى الرابع تأسيس وإدارة خلايا بيت المقدس خارج نطاق سيناء، التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشآت العامة والأجنبية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنة للخطر، مشيرة إلى أن المنيعي تولى بمعاونة المتهمين كمال الغول وفايز أبو زينة، تأسيس وإدارة خلايا بنطاق سيناء.
وأشار الحكم إلى أن عشماوي تولى استقطاب عدد من المتهمين بالقضية، وإصقال مهاراتهم العسكرية عن طريق تأهليهم عسكريا وبدنيا، وإمدادهم وآخرين بمعونات مادية ومالية وأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات ومعلومات عالمين بها؛ للدفع بهم لاحقا ليكونوا جاهزين لتنفيذ مخططات إجرامية داخل البلاد.