نظمت جامعة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، ندوة دينية بعنوان "التنشئة الصحيحة في الإسلام" بمقر كلية الطب البيطري، ضمن سلسلة ندوات القوافل الدعوية، والتي تأتي تباعًا بكليات الجامعة المختلفة، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفر الشيخ؛ وذلك لرفع الوعي الديني لدى شباب الجامعة، والتعرف على حقيقة ديننا الوسطي المعتدل بعيدًا عن أفكار التطرف والمغالاة.
وفي كلمته تحدث الشيخ خالد بدير بدوى، إمام وخطيب بأوقاف كفر الشيخ، عن اهتمام الإسلام بعملية التنشئة الصحيحة للنشء، لافتًا إلى أن الأسرة هي النّواة الأولى في المُجتمعات بشكلٍ عام، وفي المجتمع الإسلاميّ بشكلٍ خاصّ، لذلك فقد عَنِي الإسلام بالفرد والأسرة عنايةً خاصّةً وجعلها الرّكيزة الأولى التي تقوم عليها الأمم، وبها أيضًا تفسد وتخرب، وقد أجاد الشّاعر حافظ إبراهيم حين قال: الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددتَ شعبًا طيِّب الأعراق.
كما تحدث الشيخ محمد الديب، إمام وخطيب ومدرس بأوقاف كفر الشيخ، إنّ الإسلام يراعي إتباع السنة في استقبال المولود الجديد واختيار الاسم الحسن له، والعقيقة عنه، وتنشئته التنشئة الإسلامية الصحيحة منذ الصغر حتى يكون عضوًا فعالًا لبناء نفسه ووطنه ومجتمعه، وأولى مراحل التنشئة وحتّى قبل أن يولد ذلك الطّفل وقبل أن يتزوّج والداه هي اختيار الزّوجة الصّالحة التي ستربى هذا النشء.
وأضاف الديب، أن من آداب الإسلام في التّعامل مع الأبناء أنه وضع قواعدَ أساسيّةً لتربية الأبناء من تعليم الأبناء القيم والأخلاق الحسنة في بداية نشوئهم وابتداء عمر الإدراك عندهم وكذلك اختيار الرّفقة الصّالحة لهم وإشغالهم في وقت المُراهقة بالنّافع؛ لأنّ الفراغ في هذه المرحلة أساس تدمير الأخلاق، وفي نهاية الندوة تمت الإجابة على أسئلة واستفسارات الطلاب والطالبات.
كما تحدث الشيخ محمد الديب، إمام وخطيب ومدرس بأوقاف كفر الشيخ، إنّ الإسلام يراعي إتباع السنة في استقبال المولود الجديد واختيار الاسم الحسن له، والعقيقة عنه، وتنشئته التنشئة الإسلامية الصحيحة منذ الصغر حتى يكون عضوًا فعالًا لبناء نفسه ووطنه ومجتمعه، وأولى مراحل التنشئة وحتّى قبل أن يولد ذلك الطّفل وقبل أن يتزوّج والداه هي اختيار الزّوجة الصّالحة التي ستربى هذا النشء.
وأضاف الديب، أن من آداب الإسلام في التّعامل مع الأبناء أنه وضع قواعدَ أساسيّةً لتربية الأبناء من تعليم الأبناء القيم والأخلاق الحسنة في بداية نشوئهم وابتداء عمر الإدراك عندهم وكذلك اختيار الرّفقة الصّالحة لهم وإشغالهم في وقت المُراهقة بالنّافع؛ لأنّ الفراغ في هذه المرحلة أساس تدمير الأخلاق، وفي نهاية الندوة تمت الإجابة على أسئلة واستفسارات الطلاب والطالبات.
