الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

منتدى شباب العالم.. انتصار السيسي: القيادة السياسية تسعى بقوة لتمكين المرأة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حضرت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، جلسة: "تقليص الفجوة بين الجنسين في سوق العمل"، في المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ، في إطار فعاليات منتدى شباب العالم.
وقالت السيدة انتصار السيسي، إنه لتمكين المرأة لا بد من وجود حراك ودعم سياسي واقتصادي واجتماعي للمساواة بين الجنسين، مؤكدة أن القيادة السياسية للدولة المصرية تسعى بجهد فائق القوة؛ لتمكين المرأة المصرية، والمساواة بين الجنسين.
وتحدثت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، عن المردود الاقتصادي الذي سينتج عن تمكين المرأة، ومساواتها مع الرجل في سوق العمل، مشيرة إلى أن الدستور المصري كفل المساواة بين الجنسين، ولذلك لا بد من تفعيله، مع ضرورة دخول المرأة بشكل أكبر لمجال ريادة الأعمال، موضحة أن المجلس القومي للمرأة يقدم دعمًا ماديًا يبلغ 20 مليار جنيه في صورة برامج لتدريب المرأة، مثل برامج تدريب ودعم المرأة في القطاع الحكومي، وبرامج الإرشاد التي تقلل الفجوة بين الجنسين.
وأفادت الدكتورة هاربين أرورا، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لرابطة اتحاد جميع السيدات بالهند، بأنه لا بد من دعم النساء بعضهن لبعض أولًا، حتى يتم تقليص الفجوة بين النساء والرجال، مبينة أن من المشكلات التي تعوق ذلك هو التمويل، فهناك حاجة إلى نظام مالي يدعم تعليم المرأة، مع توفير فرص التدريب اللازمة لها حتى تصبح مواكبة لسوق العمل.
ولفتت غيداء باجيا، المحامية والباحثة القانونية السعودية، إلى ضرورة تفعيل الآليات المتعلقة بالجانب القانوني والتشريعي الخاص بالمرأة، مع تفعيل دور المؤسسات المجتمعية، ووجود مؤسسات لمراقبة ومتابعة تنفيذ تلك الآليات، مبينة أن أهم بنود تمكين المرأة هو الدعم الاقتصادي الذي يجب تقديمه لها ليُتوفر لها تعليم جيد، وتدريبها وإعدادها لسوق العمل.
وأشارت نيكول أميلين، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية والوزيرة السابقة المختصة بشئون المساواة في التوظيف بسوق العمل- إلى أن فرنسا لديها رؤية رئاسية وحكومية لتمكين المرأة، وهناك أيضًا صداقة وشراكة مع مصر في هذا المجال، مؤكدة أن مصر قامت باتخاذ خطوات رائعة وقفزات كبيرة في تمكين المرأة.
ونوه لوارنسباييس، نائب الأمين العام لاتحاد المتوسط، فيما يخص الشئون الاجتماعية والمدنية، بأهمية الدور الحيوي للمرأة في العمل وفي المنزل في دول البحر المتوسط، وهو دور لا غنى عنه، مشددًا على أن الرغبة السياسية هي التي تدفع نحو التغيير، وهناك رغبة سياسية كبيرة في مصر للتغيير.
وذكر لوكا فيدي الباحث في منظمة العمل الدولية، أنه لكي يتم تمكين المرأة اقتصاديًا، لا بد من إعادة النظر في ساعات العمل، وجعلها ساعات عمل مرنة، وتغيير مؤشر قياس الكفاءة، ليكون الإنتاجية وليس عدد ساعات العمل، وإذا حدث ذلك ستكون هناك عوائد اقتصادية كبيرة على الأسرة والمجتمع.
وأكد إيفان ساندجاجا، مدير حاضنة أعمال كيبوترا بإندونيسيا، ضرورة العمل على زيادة عدد رائدات الأعمال، وتوسيع استخدام التكنولوجيا وتدريب المرأة على استخدامها، مبينًا وجود برامج في إندونيسيا لتدريب الأمهات على البرمجة.
وشددت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، على أن مصر لديها نموذج رائع في تدريب المرأة، ومساواتها بالرجل في التدريب، وهذا النموذج هو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والذي يتيح للمرأة العامة والأم الحصول على التدريب اللازم للوصول إلى المناصب القيادية، مطالبة بتفعيل قوانين محاربة الزواج المبكر.