نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلوم، بالتعاون مع معهد الدراسات والبحوث البيئية، ندوة بعنوان "المواد والمخلفات الخطرة وأثرها على البيئة ".
ناقشت الندوة بداية وتاريخ اكتشاف وتسجيل أخطر المواد والمخلفات البيئية التى تؤثر على بيئة الإنسان وحيواناته.
أوضح طه عبد العظيم وكيل معهد البيئة، ومحاضر الندوة، أن اكتشاف تصنيفات المواد الخطرة يرجع إلى حادثة (love Canal) والتي يرجع تاريخها إلى عام 1892 حيث أراد "ويليام ت لف" إنشاء مدينة صناعية أعتمادًا على توليد طاقة مائية باستغلال فرق منسوب المياه بين نقطتين أعلى وأسفل نهر نياجرا وذلك بحفر قناة سميت باسمه وبعد حفر ميل واحد بعرض 15 قدم وعمق 10 أقدام، ساد العالم كساد اقتصادي فتوقف الحفر وظلت هذه الحفرة أو القناة حتى احتاجت المقاطعة التي تقع بها القناة موقعًا لدفن النفايات الكيميائية، واستقبلت هذه الحفرة على مدار سنوات 22000 الف طن من النفايات الكيميائية، الأمر الذى دمر حياة المواطنين الذين استوطنوا تلك المنطقة بعد فترة.
وأكد عبد العظيم أنه ومنذ هذه الحادثة، فقد تم تصنيف الكيماويات الخطرة إلى مميتة، ممرضة، مسببة للسرطان ومسببة للطفرات ومسببه لتشوه الأجنة .