اعلن طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، بدأ التعاون بين قطاع البترول المصري مع الشركات الصينية في مجال الحفر من خلال تأسيس شركة سينو ثروة للحفر 2005، مناصفة مع شركة ثروة المصرية وشركة سينو بك، واستطاعت تصنيع إنشاء أول حفار بحري "بحري 1".
وأضاف الملا، أن قطاع البترول يبني حاليا بدعم من الرئاسة مشروع رائد من 7 برامج، يهدف إلى التغلب على التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع البترول في مصر، كما يهدف إلى زيادة مساهمة قطاع البترول في التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال العمل على جذب الاستثمارات ورفع الكفاءة الإنتاجية، وذلك لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتبادل المنتجات البترولية والغاز الطبيعى.
وقال الوزير، إن أهم المجالات بين الدول العربية والصين يأتي في مجال التنقيب عن النفط واستخراج ونقله وتكريره وتعزيز التعاون في مجال البتروكيماويات، والاستفادة من الصين في مجال التعدين والفرص الاستثمارية وكفاءة استخدام الطاقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة، تحت مظلة جامعة الدول العربية، حيث اتفقت الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية على إقامة منتدى التعاون العربي الصيني، وتم التوقيع على إعلان تأسيس المنتدى بالقاهرة، وقام الطرفان بوضع برنامج عمل المنتدى ومن ضمنها مجال الطاقة، ويتم عقد مؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة كل سنتين بالتناوب بين الصين وإحدى الدول العربية، حيث تم عقد أول مؤتمر في مدينة سانيا بمقاطعة هاينان بالصين عام 2008، كما تم عقد الدورات التالية في "السودان ـ الصين ـ السعودية".
