شهد، اليوم الإثنين، انعقاد ورشة عمل بعنوان «الأمن المائي في أعقاب التغير المناخي»، وذلك خلال فعاليات اليوم الثالث من منتدى شباب بالعالم، بحضور الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري.
فيما شهدت الجلسة، وجود عدد من المتحدثين، وهم السيدة لينسي ألداكو، رئيس برلمان المياه، من الولايات المتحدة الأمريكية، وأليكس وايت بروك، عضو في برلمان الشباب للمياه، من أستراليا، والسيدة أميرة سيد، عضوة في برلمان الشباب للمياه، من مصر، ومفلح العالوين العبادي، بالمكتب القومي للسلم الأزرق وبرنامج المياه العالمية بالشرق الأوسط، من الأردن وبيدرو كونيا، عضو في برلمان الشباب للمياه، من البرازيل.
كما شهدت الورشة حضور الشباب من مختلف دول العالم من الهند والولايات المتحدة ومصر وإسبانيا وروسيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وناميبيا والفلبين وسويسرا.
بدأت الورشة بتعريف الحضور بالمتحدثين وما تحتويه عن أهمية المياه والتغير المناخي، والتعريف ببرلمان الشباب للمياه ونشأته منذ عام 2012، وهو مؤسسة من 300 عضو في 80 دولة حول العالم يهتم بـ3 محاور رئيسة، هي: الدفاع عن المياه، وزيادة وعي الناس عن أهمية الحفاظ على المياه، بالإضافة إلى دعم الشباب في كافة الدول للعمل بطريقة محلية والمشاركة في صنع القرارات المحلية المتعلقة بالمياه.
وتعد المشاركة في إعداد التقرير الدولي الخاص بالمياه الصادر عن الأمم المتحدة من أهم إنجازات برلمان الشباب للمياه، بالإضافة إلى دعوة البرلمان لاستخدام المياه في تحقيق السلام بين الشعوب.
وقد عرض أليكس وايت بروك وجهة نظر المؤسسة في كيفية استخدام المياه في الحفاظ على السلام حول العالم.
بينما تحدث محمد عبد العاطي، وزير الري، عن وجوب مساعدة الدول ذات الوفرة المائية للدول، التي تتميز بندرة مواردها المائية، وذلك لأسباب كثيرة منها: العامل الإنساني، وتقليص الهجرة غير الشرعية، مشيرا لحركة بوكو حرام الإرهابية التي قامت في بدايتها بالنزاع على المياه.
كما أوضح أن الماء وسيلة الحفاظ على الحياة البشرية، وقد يستخدمه البعض كوسيلة للضغط السياسي في الحروب كالقيام بمنعه عن الآخرين أو وضع السم فيه، ولذلك يجب احترام الاتفاقيات الدولية التي من شأنها الحفاظ على المياه.
