الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البابا شنودة بدأ فكرة الأسر.. والهدف بث الوعى الروحى والتنمية الثقافية والاجتماعية

البابا شنودة
البابا شنودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«الفرح» كان عنوان مهرجان الأسرات الجامعية، والذى تنظمه أسقفية الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحت رعاية الأنبا موسى، أسقف عام الشباب، خلال العام الجارى، والذى اختتم فعاليات أنشطته الثلاثة الروحية والفنية والرياضية، بمشاركة أكثر من ١٠٠٠ شاب وفتاة فى مرحلة الجامعة.
بدأت الأسرات الجامعية، تحت رعاية البابا الراحل الأنبا شنودة، وقت أن كان أسقفًا للتعليم، وإشراف الدكتور شفيق عبدالملك، رائد الأسرات فى الخمسينيات، بأسرة لوقا الطبية، وبولس الرسول التجارية، واستفانوس الطبية.
وحظيت الأسر الجامعية برعاية خاصة من البابا الراحل، وذلك برعاية برامجها الروحية والثقافية والاجتماعية، ولقائه بالأمناء ولقاءات أخرى بالشباب، وإقامة حفل للخريجين كل عام.
الأسر الجامعية هى واحدة من رسالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بين شباب الجامعات والمعاهد، وهى تتبع لأسقفية الشباب ببطريركية الأقباط الأرثوذكس وتخضع لإشرافها، ويطلق اسم من أسماء القديسين على كل أسرة، بالاشتراك مع الأمانة العامة للأسرات لعدم تكرار الاسم.
ويمكن أن يكون للأسرة فرع آخر تحت نفس الاسم، وتتبع أمانة الأسرة الأم، كما أنه يشكل لكل أسرة مجلس خدام خاص، تحرص الأسرة على اختيار أب روحى لها يرعى أبناءها روحيًا لتنمية العلاقة بين أفرادها والكنيسة.
وضعت الكنيسة عدة أهداف فى خدمة الأسر الجامعية، شملت بث الوعى الروحى وتنمية الوعى الثقافى والاجتماعى وروح المشاركة، وتنشئة الشخصية المسيحية المتكاملة لخدمة الكنيسة والوطن، إلى جانب تأصيل حياة الكنيسة والصلاة والكتاب المقدس والأسرار المقدسة، والاهتمام بالطلاب المغتربين من المحافظات المختلفة، القيادة فى الأسرة جماعية من خلال مجلس الأسرة ومجموعة الخدام، من خلال عدة أنشطة تتضمن اللقاءات، المؤتمرات، المهرجانات، والدورات التدريبية.
قال الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط البلد، إن عدد الأسر الجامعية فى تزايد، نظرًا لوجود «كليات» جديدة وعدد طلبة كبير، ولذلك تتسع الخدمة، حتى تستطيع الكنيسة رعاية الطلبة روحيًا، من خلال لقاء أسبوعى لهذه الأسر، إلى جانب المؤتمر المركزى للأسر والذى يعقد كل عام.
وأوضح، تعمل الأسرات الجامعية تحت إشراف هيئة «الأمانة العامة للأسرات الجامعية» مضيفًا: نشكر كل كنيسة بتفتح أبوابها للشباب ليعقدوا اجتماعهم الأسبوعى، ونهيب الخدام والآباء الكهنة أن يساعدوا الشباب فى خدمتهم.