نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، تقريرًا عن فريق ريال مدريد
تحت قيادة سانتياجو سولاري مدرب الفريق المؤقت، بعدما تتضاءل خيارات إدارة الملكي
في البحث عن مدرب جديد للفريق، بعد النتائج الجيدة التي حققها مع الميرينجي.
وجاء تقرير "ماركا"، بعنوان "تحت قيادة سولارى 7
أشياء تحسنت في ريال مدريد و5 يتعين عليه أن يصلحها".
وجاء فى تقرير "ماركا"، "لقد مر أسبوع واحد مُنذ أن
أقال ريال مدريد مدربه السابق جولين لوبيتيجي"، وبالفعل بدأت بعض الإيجابيات
تظهر في البيرنابيو، ووصول سولاري قد أدى بالفعل إلى التغييرات، بدأ الأبيض في
العودة لطريق الفوز بفوزين على التوالي".
كما عرضت "ماركا" فى تقريرها الـ 7 أشياء التى تحسنت على
يد سولارى، والتي جاءت كالتالي:
1- ثورة فينيسيوس
- أكبر فرق بين المدربين هو استخدام فينيسيوس، تحت قيادة لوبيتيغي لعب 12
دقيقة بينما تحت قيادة سولاري لعب 120 دقيقة في مباراتين متتالية، وكان أفضل لاعب
في ريال مدريد.
2- القرارات المنطقية
- تولى سولاري الأمور وجعلها بسيطة، لأنه يتخذ قرارات منطقية، على سبيل
المثال، إذا كان مارسيلو غير متوفر، فإنه يستخدم سيرخيو ريجليون، ونفس الشي مع
ألفارو أودريوزولا عندما يكون داني كارفاخال غير متوفرًا.
3- شباك نظيفة
- في مباراتين مع سولاري، حافظ ريال مدريد على شباكه نظيفة بشكل متتالي، على
الرغم من أنه كان من الممكن أن تهتز الشباك في مباراة بلد الوليد.
4- القرارات الشجاعة
- حتى الآن، أظهر الأرجنتيني أنه غير متشبت بأي لاعب واحد ولا يخشى التغيير،
كما رأينا بدايةً مع فينيسيوس، كان هناك أيضًا يوم السبت تبديل جاريث بيل بلوكاس
فاسكويز، بينما أيضًا سحب كاسميرو من الملعب.
5- عودة بينتوس
- خلال فترة تدريب لوبيتيغي، كان دور مدرب اللياقة أنطونيو بينتوس قد خُفض
ولكن بوصول سولاري عاد بينتوس ليأخذ المزيد من الأهمية وإعطائه دورًا مماثلًا الذي
لعبه تحت قيادة زين الدين زيدان في الإعداد الفني.
6 و7- الحظ والفرح
- هو أمر غير ملموس، لكن لوبيتيغي غادر بشعور بأنه غير محظوظ في البيرنابيو،
متمنيًا لسولاري "كل الحظ الذي لم أملكه" عندما أُقيل، حتى الآن، تمتع
سولاري بالحظ الجيد وتمكن من الابتسام على مقاعد البدلاء وفي المؤتمرات الصحفية.
كما أوضحت ماركا الـ 5 أمور التي يجب عليه فعلهم وتصحيحهم، والتي
جاءت كالتالي:
1- اللعب الجماعي
- بعد حصوله على 58.1% من الإستحواذ، سيطر الأبيض بوضوح على الكرة أمام بلد
الوليد، لكنهم لم يولدوا الخطورة الكافية، وكان هناك العديد العرضيات في منطقة
جزاء الخصم ولكن لم تشكل الخطر.
2- مودريتش وافتقاره للمستوى
- أحد أسباب أزمة ريال مدريد هو أن لوكا مودريتش في الحقيقة ليس مبهرًا كما
يفعل عادةً، حيث لا يزال الكرواتي يشعر بآثار كأس العالم، وتوني كروس لا يلعب أفضل
مواسمه، لذلك هناك مشاكل في الإبداع.
3- بيل وعدم وجود قائد
- كان من المتوقع أن يتقدم غاريث بيل ويصبح قائد الفريق بعد رحيل كريستيانو
رونالدو، لكن مساهمته الهجومية أختفت بعد بداية مشرقة الموسم، جاريث بيل أستبدل
بفاسكويز ضد بلد الوليد وكانت النتيجة 0-0.
4- مكان أسينسيو في التشكيلة الأساسية
- مثل بيل، كان من المتوقع إنفجار أسينسيو هذا الموسم، لكن لم يحقق المستوى
المتوقع علة الرغم من أنه الآن أصبح لاعبا أساسيًا. لديه هدفين فقط حتى الآن وهناك
حاجة لأن يضاهي اللاعب الدولي في إسبانيا التوقعات، وإلا سوف يجلس على مقاعد
البدلاء.
5- عدم الثقة
- لم يكن جولين لوبيتيغي يثق في البدلاء مثل أودريوزولا وريغليون لملء أماكن المصابين كارفاخال ومارسيلو. وقد بدأ سولاري في إصلاح هذا الأمر وقد وضع ثقته في أول مباراتين. من المهم الحفاظ على هذا الأمر واللاعبين يشعرون أن المدرب يثق بهم.
