لم يتخيل الطفل يوسف رضا يوسف، البالغ من العمر 10 سنوات، وأصغر مصاب في الهجوم الإرهابي الغادر على أتوبيس الأقباط بالمنيا، إنه شاهد والديه يحتضران في غرفة العناية المركزة.
وقال خالد أمين عضو مجلس نقابة أطباء الجيزة: "أنا ضد التصوير مع الضحايا وأهالي الشهداء تماما وحتى لما حضرت مع وفد نقابة الأطباء، كنت بطلب منهم عدم التصوير، ولا نحسسهم إننا جايين ناخد لقطة ونمشي".
وأضاف: "يوسف أمره مختلف، يوسف بيحب محمد صلاح جدا جدا، لدرجة أنه وهو محجوز في المستشفى لابس تيشيرت محمد صلاح وبنطلون عليه صورته واسمه.. وكل ما حد يدخله مبيكلمهوش عن الحادث وبيكلمه عن محمد صلاح وحبه ليه ويوريه التيشيرت وصورة صلاح بفرحة غريبة جدا".
وأكد عضو نقابة الأطباء، أنه "يوسف عنده يقين أن محمد صلاح لو عرف ده وكان موجود في مصر هيجيله أو على الأقل هيبعتله تيشيرت عليه توقيعه أو أي حاجة تعرفه أن يوسف بيحبه، وإدارة المستشفى كمان وعدته أن محمد صلاح لو كان في مصر كانت هتتواصل معاه عشان يزوره".
وتابع: "أنا اتفقت مع يوسف أننا هنتصور كام صورة ونحاول نوصل الصور دي لمحمد صلاح يمكن يشوفها أو حد مقرب منه يشوفها ويوصلها ليه.. أحنا مش عارفين إذا كان ده ممكن ينجح ولا لأ لكن قولنا هنعتبر دي محاولة أفضل من مفيش.. وياريت تساعدوا يوسف يوصل رسالته لصلاح".
جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية، تمكنت من تصفية 19 إرهابيا من المتورطين في هجوم المنيا.
