زار اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، صباح اليوم الاثنين، البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث قدم له واجب العزاء فى شهداء الوطن من المصريين الذين صعدت أرواحهم الطاهرة لبارئها عقب عودتهم من دير الأنباء صموئيل بالمنيا، بيد الإرهاب الغادر.
وأكد وزير الداخلية، خلال الزيارة أن مثل هذه الحوادث لن تزيد المصريين إلا تكاتفًا وتآزرًا.. فمصر الكنانة قادرة بعون الله تعالى وبترابط نسيجها الوطنى على دحر فلول الإرهاب، وأن رجال الشرطة كانوا وسيظلون فى تكاتف فريد مع جموع الشعب المصرى العظيم يمثلون لأمن الوطن درعًا، ويرجون لمسيرتها فى التنمية.. الازدهار والنماء.
كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمكنت الثأر لـ«شهداء الدير» بتصفية 19 إرهابيا في تبادل إطلاق نار بالمنيا فجر أمس الأحد.
وقالت في بيان، إنه في إطار ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ عمليات عدائية بالبلاد وكان آخرها الهجوم المسلح الذى استهدف بعض المواطنين أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل المعترف الكائن بجبل القلمون، في محافظة المنيا لموطنهم بمحافظة سوهاج، تم عقب وقوع الحادث تشكيل مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة قطاعات الوزارة المعنية ووضع خطة بحث اعتمدت على جمع المعلومات وتتبع خط سير هروب الجناة، والاستعانة في ذلك بوسائل التقنية الحديثة وتمشيط أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصة الواقعة بالمناطق النائية والتي يتخذها هؤلاء العناصر كملاذ للاختفاء والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطني عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية وهم من عناصر الخلية المنفذة للحادث المشار إليه بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا، واتخاذها مأوى لهم بعيدا عن الرصد الأمني.
تمت مداهمة المنطقة المشار إليها وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وعقب انتهاء المواجهة القتالية تبين أنها أسفرت عن مقتل ( 19 ) من العناصر الإرهابية (جار تحديدهم)، كما عثر بحوزتهم على (4 بنادق آلية عيار 7.62×39 مم، 2 بندقية آلية FN عيار 7.62×51 مم، 3 بنادق خرطوش، 4 طبنجات عيار 9 مم، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية).
وأكد وزير الداخلية، خلال الزيارة أن مثل هذه الحوادث لن تزيد المصريين إلا تكاتفًا وتآزرًا.. فمصر الكنانة قادرة بعون الله تعالى وبترابط نسيجها الوطنى على دحر فلول الإرهاب، وأن رجال الشرطة كانوا وسيظلون فى تكاتف فريد مع جموع الشعب المصرى العظيم يمثلون لأمن الوطن درعًا، ويرجون لمسيرتها فى التنمية.. الازدهار والنماء.
كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمكنت الثأر لـ«شهداء الدير» بتصفية 19 إرهابيا في تبادل إطلاق نار بالمنيا فجر أمس الأحد.
وقالت في بيان، إنه في إطار ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ عمليات عدائية بالبلاد وكان آخرها الهجوم المسلح الذى استهدف بعض المواطنين أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل المعترف الكائن بجبل القلمون، في محافظة المنيا لموطنهم بمحافظة سوهاج، تم عقب وقوع الحادث تشكيل مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة قطاعات الوزارة المعنية ووضع خطة بحث اعتمدت على جمع المعلومات وتتبع خط سير هروب الجناة، والاستعانة في ذلك بوسائل التقنية الحديثة وتمشيط أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصة الواقعة بالمناطق النائية والتي يتخذها هؤلاء العناصر كملاذ للاختفاء والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطني عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية وهم من عناصر الخلية المنفذة للحادث المشار إليه بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا، واتخاذها مأوى لهم بعيدا عن الرصد الأمني.
تمت مداهمة المنطقة المشار إليها وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وعقب انتهاء المواجهة القتالية تبين أنها أسفرت عن مقتل ( 19 ) من العناصر الإرهابية (جار تحديدهم)، كما عثر بحوزتهم على (4 بنادق آلية عيار 7.62×39 مم، 2 بندقية آلية FN عيار 7.62×51 مم، 3 بنادق خرطوش، 4 طبنجات عيار 9 مم، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية).
